اقتنص منتخب الجزائر لقب كأس الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر بفوزه الثمين علي منتخب السنغال بهدف نظيف في نهائي البطولة، في المباراة التي أقيمت بين المنتخبين علي ستاد القاهرة الدولي، في ختام النسخة الثانية والثلاثون للكان الأفريقي.
شهد اللقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، والسويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، والمالاجاشي أحمد أحمد، نظيره في الاتحاد الأفريقي للعبه.
وحضر اللقاء الفرنسي من أصل جزائري، زين الدين زيدان، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، ومواطنه فرانك ريبيري، لاعب بايرن ميونيخ الألماني السابق، وعدد من الشخصيات البارزه فنيا ورياضيا. وحصد منتخب الجزائر، 4.5 مليون دولار عقب تتويجه باللقب الثاني في تاريخه، عقب الحصول علي اللقب الأول في نسخة 1990، فيما سيحصل منتخب السنغال علي 2.5 مليون دولار مكافأة المركز الثاني والميدالية الفضية، وفشل في الفوز باللقب الأول في تاريخ أسود التيرانجا.
احتاج محاربي الصحراء لدقيقتين فقط من إطلاق حكم اللقاء الكاميروني أليوم نيانت لقص شريط أهدافه المباراة، بتسديدة مباغته لبغداد بونجاح بعد مجهود فردي رائع، لترتطم الكرة بالمدافع السنغالي ساليف ساني، وتغالط ألفريد جوميز حارس أسود التيرانجا المتقدم عن مرماه وتسكن شباكه.
وأطلق المهاجم السنغالي نيانج قذيفة مدويه مفاجئه بيسراه في الدقيقة 38 علت عارضة رايس مبولحي حارس مرمي محاربي الصحراء بقليل، لينتهي الشوط الأول بتقدم الجزائر علي السنغال بهدف نظيف.
وأحتسب حكم اللقاء الكاميروني ركلة جزاء للسنغال في الدقيقة 59 بعدما أصطدمت تسديدة نيانج، في يد الجزائري عدلان قديوره قبل أن يتراجع أليوم نيانت عن قراره في الدقيقة 61، بعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد “VAR”.
وكثف منتخب السنغال ضغطه بحثا عن هدف التعديل وكاد نيانج أخطر لاعبي أسود التيرانجا في المباراة، أن ينجح في بتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 65 بعدما إنفرد بمرمي الجزائر، وراوغ مبولحي ولكنه وضع الكره خارج الشباك بغرابه شديده. ومرت الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، في محاولات هجوميه سنغالية لإدراك التعادل، ودفاع جزائري مستميت للحفاظ علي هدف التقدم الغالي، اتنتهي المباراة بتلك النتيجة، ويتوج محاربي الصحراء بلقب كأس الأمم الأفريقية.