في أعقاب بداية تطبيق القواعد الجديدة الخاصة بغاز ثاني أكسيد الكربون في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، شهدت ألمانيا زيادة في مبيعات السيارات الكهربية في فبراير المنصرم، مسجلة أداءً قياسيًا للشهر الثاني على التوالي.
وارتفعت مبيعات السيارات الكهربية في ألمانيا بنسبة 144% في فبراير على أساس سنوي، وعلاوة على ذلك نمت الحصة السوقية من للسيارات الكهربية بنسبة 6.9% في فبراير، لترتفع بذلك الحصة السوقية السنوية لهذا النوع من السيارات إلى 6.7%، مدعومة في ذلك بالانخفاض البالغ نسبته 9% في سوق بوجه عام.
ورغم استمرار مبيعات السيارات الكهربية في النمو بوتيرة سريعة، تسلط الأضواء على السيارات الكهربية الهجين التي تتصل بمصدر كهربي التي نمت بنسبة 279%، مع طرح عدد من الموديلات الجديدة في السوق، ما أتاح لها تسجيل نمو والتفوق حتى على مبيعات السيارات الكهربية.
وواصلت مبيعات السيارات التي تعمل بوقود الديزل الهبوط إلى ما نسبته 32% في الشهر الماضي، فيما سجلت مبيعات السيارات الهجين التي لا تتصل بمصدر كهربي نموًا، لتبع حصتها السوقة 9%، بحسب ما نشره موقع “كلين تكنيكا”.
وتصدرت سيارة “إي-جولف” من “فولكس فاجن،” عملاقة صناعة السيارات الألمانية، مبيعات السيارات في فبراير للمرة الأولى لها منذ يوليو الماضي، مدعومة في ذلك بالخصومات الكبيرة التي طرحتها الشركة على هذا الموديل، ليصل إجمالي مبيعاتها إلى 1475 وحدة.
ولم تكتفِ “فولكس فاجن” بذلك بل طرحت موديلين آخرين جاءا في المراكز الخمسة الأولى للسيارات الأكثر مبيعات في البلد الأوروبي: “إي-أب” التي احتلت المركز الرابع بوقع 679 وحدة، و”باسات جي تي إي” التي جاءت في المركز الخامس بمبيعات بلغت 640 وحدة.