قال فهد خاطر مؤسس مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، إنَّ إجمالي استثمارات المجموعة في السوق المصرية وصل الى 5 مليار جنيه حتى الآن، وسيتم ضخ مبلغ مماثل خلال خمس سنوات.
وأضاف «خاطر» خلال مؤتمر صحفي عقدته ألاميدا للرعاية الصحية أنَّ المجموعة تمكنت من رفع عدد الأسِرَّة التابعة لها إلى 1000 سرير مُقارنة بـ 200 في بداية إنشاء المجموعة.
وأشار إلى اهتمام ألاميدا بالاستثمار في مناطق العاصمة الإدارية، والعلمين الجديدة، مُفضلًا عدم ذكر تفاصيل المشروعات خلال المرحلة الحالية.
وأكد أن تسعى لميكنة الخدمات الطبية في كافة الفروع الخاصة بها، كما تسعى لتحويل المستشفيات إلى منشآت خضراء تدريجيًا.
وأوضح أنه يتم العمل على توفير الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى استخدام الطاقة النظيفة بما لا يؤثر على سير العمل وكفاء الخدمات الطبية، وفصل المخلفات والنفايات بشكل صحي.
«ألاميدا»: المشاركة في منظومة التأمين الصحي الشامل تحتاج مزيدًا من المناقشات
وحول مشاركة المجموعة في منظومة التأمين الصحي الشامل، أوضح «خاطر» أن ألاميدا شاركت في إدارة مستشفيات بمحافظة بورسعيد، مؤكدًا أن آلية مشاركة منشآت القطاع الخاص في المنظومة مازالت تحتاج إلى مناقشات للوصول إلى آلية تطبيق واضحة ومحددة، لا تؤثر على استثمارات القطاع، وفي الوقت نفسه تسمح باستفادة الدولة من المستشفيات الخاصة.
ولفت خاطر إلى أن المجموعة قامت خلال الفترة الماضية بضخ استثمارات ضخمة في شراء أحدث الأجهزة العلاجية من كبرى الشركات العالمية لتقديم أفضل رعاية للمرضى بمستشفياتها المختلفة، وآخرها شراء أحدث جيل من PET-CT من شركة Siemens، بالإضافة إلى إنشاء وحدة علاج كيميائي متطورة بالكامل في مستشفى دار الفؤاد بمدينة نصر.
ونوه أنه بحلول نهاية العام، تعتزم المجموعة تركيب جهاز True Beam LINAC من شركة فاريان في مستشفى السلام الدولي في المعادي، وهو أحدث الأجهزة الطبية المتخصصة في تقديم العلاج الإشعاعي للأورام عبر أجزاء مختلفة من الجسم، بإجمالي استثمارات تصل إلى60 مليون جنيه، بالإضافة إلى مختبرات قسطرة القلب ثنائية المستوى ومجهر جراحة الأعصاب الأكثر تقدمًا في جراحة المخ والأعصاب.
يذكر أنَّ الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أكد في تصريحات سابقة أن دعم المستثمرين في القطاع الطبي على رأس أولويات المنظومة الصحية، إذ يُعد القطاع الخاص شريكاً أصيلاً وفعالا في توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والمستفيدين، لافتاً إلى ضخامة المنظومة الصحية بمصر والتي تتطلب تحقيق الترابط والتكامل في الخدمات بين القطاعين العام والخاص.