كشف الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم السبت، عن تفاصيل أكبر كشف أثري بمنطقة سقارة والذي يضم أكثر من 100 تابوت يعود للعصر البطلمي (المتأخر)، و ما يزيد على 40 تمثالًا من المعبودات الجنائزية.
وأضاف الوزير خلال المؤتمر الصحفي والمنعقد حاليا بمنطقة آثار سقارة، أن الكشف ناتج عن أعمال استكمال حفائر البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة آثار سقارة، ما أسفر عن الكشف عن آبار جديدة مدفون بها عدد ضخم من التوابيت الآدمية الملونة والمغلقة منذ أكثر من 2500 عام، والذي يفوق عددها عدد التوابيت التي تم العثور عليها والإعلان عنها في أوائل شهر أكتوبر الماضي.
كما تم العثور على عدد من اللقي الأثرية المذهبة منها تماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة.
ولفت إلى أنه من المقرر نقل مقتنيات هذا الكشف إلى متاحف المصري بالتحرير، الحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير.
وأشار الوزير إلى أن سقارة هي أحد أهم أجزاء جبانة منف التي تمتد من منطقة أبو رواش شمالًا إلى دهشور جنوبًا.
وتابع أن سقارة تضم حوالي 13 هرمًا، مشيرًا إلى أن سقارة لم تكشف عن 1% من أسرارها بعد.
جدير بالذكر، أن البعثة الأثرية المصرية كانت قد أعلنت خلال السنوات الماضية عن عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة بهذه المنطقة.
وكان آخرها الكشف عن 59 تابوتا آدميا ملونا بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ لكبار رجال الدولة والكهنة من الأسرة الـ26 والذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحفي عالمي أوائل شهر أكتوبر الماضي.