توقع الدكتور محمد زاهر الشريك المحلى للشركة الكندية B2 Gold داخل مصر، مستقبلا باهرا بمجال الكشف عن الذهب بمصر.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية لرئيس المجموعة مع برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ” ON”.
وأشار إلى أن اتجاه الشركات لمصر يأتي في ضوء الميزة النسبية والتنافسية التي تملكها مصر في مجال ثروات الذهب والمعادن.
وقال: “B2 Gold تأسست قبل 2007 باسم جيما جولد وحققت نجاحات كبيرة وقتها في روسيا وجنوب إفريقيا ووسط إفريقيا ثم تحولت إلى B2 Gold في 2007 وأصبحت من أكبر ششركات التنقيب عن الذهب في العالم وتملك خمس مناجم في الفلبين ونامبييا ومالي وبروكينا فاسو وغيرها “.
وأكد أن الميزة في شركتي Centamin الإسترالية و B2 Gold الكندية أنها شركات منتجة للذهب وليست فقط استكشاف حيث أن الشركات مقسمة في طبيعة عملها إلى استكشاف وإنتاج وبالتالي عندما يكون لدينا شركتين تقوم بذلك فهذا يمثل نجاحاً كبيراً للدولة المصرية.
وقال: “الصحراء الشرقية معروف أنها درع جيولوجي مشهور ومعروف عربياً وإفريقياً ومايثبت ذلك حجم ماتم إنتاجه خلال الفترة الماضية”.
وأوضح أنه لم تجر برامج استكشاف حديثة مؤخراً وبالتالي فإن وجود الشركتين بهذا المستوى بما تملكه من خبرة ومدارس استكشافية حديثة ضمن مذكرات التعاون المبرمة مع وزارة البترول يسهم في تعزيز الاستشكافات الفترة القادمة.
وأشاد بجهود الدولة المصرية بهذا الصدد قائلاً : “الدولة غيرت جلدها منذ ثلاث أو أربع سنوات في هذا المضمار وبدأت تتشغل صح سواء في القوانين أو اللوائج والآن تعمل على تأهيل الكوادر البشرية الذي كان يمث عاقئاً في التنفيذ”.
وأكد أن جهود الدولة المصرية في هذه العناصر يشجع بمستقبل باهر في مجال الكشف عن الذهب والثروات المعدنية بما يعني وجود أكثر من منجم ذهب بالإضافة للمعادن الأساس الناجمة عنه.