أفلام ما قبل موسم عيد الأضحى.. بحث عن تحقيق جماهيرية قبل المنافسة الأكبر

بطرح "تاني تاني" و"بنقدر ظروفك"

أفلام ما قبل موسم عيد الأضحى.. بحث عن تحقيق جماهيرية قبل المنافسة الأكبر
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:28 م, السبت, 18 مايو 24

قرر صناع بعض الأفلام السينمائية طرح أفلامهم الجديدة قبل اقتراب موسم عيد الأضحى السينمائي الذي يشهد منافسة ساخنة بين عدة أفلام .

لكن قرر بعض الصناع طرح فيلمي ” تاني تاني ” بطولة غادة عبد الرازق وأحمد آدم وبيومي فؤاد انتاج فيردي للمنتجين محمد عبد الحميد ووائل علي واخراج شريف اسماعيل وتاليف محمد نبوي وعلاء حسين قبل موسم عيد الأضحى .

وكذلك فيلم” بنقدر ظروفك” بطولة أحمد الفيشاوي ومي سليم ونسرين طافش ومحمد محمود وابرام سمير تأليف سمير النيل وأخراج أيمن مكرم .

فايزة هنداوي : الفيلم الجيد سيفرض نفسه بقوة على الجمهور لكن مواسم الأعياد تكون الفرصة أكبر لأفلام سينمائية مختلفة

أوضحت الناقدة فايزة هنداوي أن منتجي هذه الأفلام يعون جيدا أن طرحهم لأفلامهم السينمائية ” تاني تاني ” و” بنقدر ظروفك ” ، يمكن أن تحقق ايرادات جيدة لأنها مطروحة بعيدا عن مواسم الأعياد ،.

أننا لسنا في أيام بها ركود سينمائي فلا توجد أزمات كورونا أو اهتمام للجمهور بمباريات لكأس العالم مثلا ، فهذه الأوقات التي لاتحقق فيها الأفلام نجاحا واقبالا جماهيريا وفق” هنداوي”.

أكدت ل” المال” أن الفيلم الجيد سيفرض نفسه بقوة على الجمهور ، لكن مواسم الأعياد تكون الفرصة أكبر لأفلام سينمائية مختلفة برغم أن هناك أفلاما لاتحقق ايرادات ونجاحا بالأعياد لو كان مستواها الفني ضعيفا .

أشارت إلى أنه يمكن لآفلام تاني تاني وبنقدر ظروفك أن تكسب أرضية جماهيرية بطرحها حاليا في السينمات مثلما حدث مع فيلم ” بيت الروبي” للنجم كريم عبد العزيز العام الماضي حينما طرح قبل موسم عيد الأضحى السينمائي بأكثر من أسبوعين تقريبا وحقق ايرادات كبيرة.

سمير الجمل : الفيلم السينمائي لم يعد يعتمد على يرادات السينمات فقط بل هناك موارد أخرى

وقال السيناريست سمير الجمل غننا هذه الأيام في فترة بداية أجازة موسم الصيف وانتهاء الامتحانات ، لذلك هناك العديد من العائلات المصرية تصطحب أسرها لمشاهدة الأفلام السينمائية في موسم الصيف.

ولذلك تحقق هذه الأفلام الكوميدية بنقدر ظروفك وتاني تاني ايرادات جيدة نوعا ما خلال الأربع أسابيع قبل بداية موسم عيد الأضحى بما يعادل شهرا قبل شهر ذي الحجة وبدء صيام الكثير من الأشخاص في تلك الأيام ، اضافة لفرصة تحقيق ايرادات أيضا بأيام عيد الأضحى ، لكن ذلك ليس المقياس الفني لهذه الأفلام وليس المعيار لاستمراريتها بعد عيد الأضحى في السينمات وانجذاب الجمهور لها بعد فترة وفق” الجمل ” .

أضاف أن الفيلم السينمائي لم يعد يعتمد على ايرادات السينمات فقط ، بل هناك موارد أخرى للايرادات حاليا مثل التوزيع الخارجي والعرض عبر المنصات الرقمية المختلفة .

ولفت إلى أن أحمد الفيشاوي هو الأقرب لجمهور الشباب في السينما ، لكن هناك تجارب سينمائية له لم تعجب الشباب ولم تحقق نجاحا جماهيريا ، مضيفا جمهور السينما اختلف من ناحية الذوق .

قدري الحجار : هذه الأفلام السينمائية الجديدة تحاول كسب أرضية لها قبل اقتراب موسم عيد الأضحى السينمائي

ويرى الناقد الفني قدري الحجار أن نجاح أي فيلم سينمائي غير مضمون تماما ، فلم يكن أحدا يتوقع نجاح فيلم اسماعيلية رايح جاي يحقق هذا النجاح الجماهيري الكبير ويعبر بجيل كبير من النجوم لشاشات السينما بعد ذلك لسنوات ،  ويكسر تابوهات النجوم الذين كانوا متصدرين المشهد السينمائي قبل طرحه .

أردف قائلا أن هذه الأفلام السينمائية الجديدة تحاول كسب أرضية لها قبل اقتراب موسم عيد الأضحى السينمائي ، بطرحها في دور العرض هذه الأيام من أجل أخذ مساحة مع الجمهور والاعلام للترويج لها قبل عيد الأضحى .

حيث أنه في موسم العيد الجمهور يقبل على مشاهدة أفلام مختلفة مطروحة لها ، وتتنافس على عيدية الجمهور وفق” الحجار” ، لافتا الى أن أحمد الفيشاوي ينتقي مايقدم في السينما وغادة عبد الرازق لها طبيعة معينة من الأفلام والجمهور له الحكم في النهاية .