راجت الكماليات مؤخرا ما دفع صافي ثروة أغنى رجل في أوروبا الملياردير الفرنسي برنار آرنو للصعود والعودة بالتالي إلى المنافسة على مراكز متقدمة من .
أغنى رجل في أوروبا
وقفز صافي ثروة آرنو بنحو 8.3 مليار دولار الأسبوع الماضي بعد أن حققت شركته ال.في.ام.اتش نتائج قوية غير متوقعة في الربع الثالث.
وذلك بدعم من المستهلكين القادرين على الإنفاق ببذخ، حسب وكالة بلومبرج.
وضعت هذه المكاسب آرنو على مقربة من الحلول في المركز الخامس في قائمة بلومبرج لأغنى أغنياء العالم خلف جيف بيزوس وبيل جيتس وايلون ماسك ومارك زوكربرج.
وتخطت صافى ثروة آرنو مستوى 100 مليار دولار منذ يناير عندما بلغت ثروته ذروة قياسية بقيمة 109.4 مليار دولار.
وتسبب تفشي جائحة كوفيد-19 والتبعات الاقتصادية اللاحقة في محو نسبة 50% من ثروته خلال الشهرين التاليين.
وذلك بعد أن أدت الإغلاقات العامة إلى إغلاق المتاجر و انخفض بشدة الانفاق على الكماليات.
وأظهرت النتائج التي حققتها شركة ال.في.ام.اتش قوة ماركاته بما في ذلك ماركة Louis Vuitton و Moet & Chandon و Givenchy وقدرتها على اجتذاب مستهلكين مختارين.
وذلك برغم حالة انعدام اليقين في الاقتصاد.
واتجه صافي ثروة آرنو للصعود خلال الشهر الماضي.
وذلك على الرغم من حالة انعدام اليقين التي حامت حول صفقة شرائه شركة تيفاني الأمريكية للمجوهرات نظير 16 مليار دولار.
وأعلنت شركة ال.في.ام.اتش الشهر الماضي أن الحكومة الفرنسية طلبت منها تأجيل الصفقة بسبب نزاعها مع الحكومة الأمريكية بشأن قضايا تجارية.
ويحتدم حاليا نزاع قضائي بين الشركتين وسط إعلان شركة تيفاني أن الحجج التي ساقتها شركة ال.في.ام.أتش للانسحاب من الصفقة واهية ومضللة.
وادعت شركة ال.في.ام.اتش أن القرار ليس مسئولياتها بل تحركه الحكومة الفرنسية بجانب سوء إدارة تيفاني.
وبرغم مكاسب آرنو الأخيرة لكن صافي ثروته تراجع بنحو 8.7 مليار دولار حتى الآن من العام الجاري.
ويتم بذلك تسجيل خامس أكبر خسارة على مؤشر بلومبرج.
وصعدت الثروات المجمعة للأفراد المسجلين على المؤشر بنحو 986 مليار دولار أو بنسبة 16.8% حتى الآن من العام الجاري.
ارتفاع الإنفاق العالمي على الكماليات
ومن المتوقع أن ترتفع قيمة سوق الكماليات العالمي من 285.1 مليار دولار في 2020 إلى 388 مليار دولار عام 2025، حسب موقع ستاتيستا.
ويوضح الجراف التالي توقعات الإنفاق العالمي والصيني على الكماليات الشخصية عامي 2020 و 2025 باليوان الصيني:
وتشير التقديرات إلى أن إيرادات عام 2020 ستهبط بشدة مقارنة بعام 2019 بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتتجه آسيا لتسجيل أكبر مستويات الإنفاق على الكماليات بدعم من الرواج الاقتصادي الصيني.
وتليها أوروبا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وأفريقيا.