أكد مبارك المنصوري الرئيس التنفيذي للشئون المؤسسية في مجموعة أغذية القابضة الإماراتية أن المجموعة ضخت استثمارات في حدود 2.3 مليار درهم في عمليات الاستحواذ الأخيرة.
وأوضح “المنصوري”، في تصريحات لـ”المال” أن المجموعة استخدمت جزءا من السيولة واقتراض 1.52 مليار درهم بتكلفة متدنية اليوم يعد عائد الاستثمار أعلى من تكلفة رأس المال.
ولفت إلى أن حجم الاستثمارات المرصودة في المجموعة تصل إلى 1.5 مليار درهم، موضحا أن علاقة المجموعة مع البنوك المحلية والدولية إلى جانب السيولة في الميزانية قادرة على تمويل أي توسعات وصفقات مستقبلية بشكل سهل وبسيط.
وأضاف الرئيس التنفيذي: “تمتلك “أغذية” أكثر من 1.5 مليار درهم في ميزانيتها العمومية مما يتيح قدرة الاقتراض النقدي المتاحة من البنوك إلى حوالي 1.5 مليار درهم”.
وأشار إلى أن صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك يبلغ 2.1 مرة، وهي نسبة منخفضة للغاية مقارنة مع الشركات الأخرى في القطاع.
وأكد أن الشركات المرصودة ستكون معززة لأعمال المجموعة بشكل عام، لافتا إلى أن هناك قسم خاص للاستحواذ والاندماج ومتطلع على عدة فرص في عام 2022.
وأوضح “المنصوري” أن مجموعته منفتحة على الجميع للتوسعات المستقبلية وفرص التعاون مع جميع الكيانات ومنها الصندوق السيادي المصري.
ولفت إلى أن عمليات الدمج والتكامل لشركات المجموعة التي تمت خلال 2021 تضمنت الأمور التجارية والإدارية والمالية وغيرها، موضحا أن هناك خصوصية معينة لكل شركة فمنها ما يركز على التصدير والآخر على السوق المحلية.
وأوضح أن مجموعته أنشأت مطلع عام 2021 مكتب تحويل مخصص لتسهيل التكامل السلس بين الكيانات التي تم الاستحواذ عليها ودمج كل منها في القطاع ذي الصلة (اللحوم المبردة والمجمدة، والوجبات الخفيفة).
وتوقع أن تنتهي عملية الدمج خلال 2-3 سنوات، موضحا أنه على صعيد الفوعة” للتمور فتم استكمال المرحلة الأولى من التكامل.
ولفت إلى أن شركة الفيصل أعطيت الأولوية للحوكمة وكفاءة العمليات، ويتم التركيز في الوقت الحالي على الاستفادة من الشبكة القومية للشركة في الكويت.
وأشار إلى أنه فيما يتعلق بـ” أطياب” و”نبيل” فتم تطوير وحدة الأعمال بالكامل للحوم، ومجموعة “بي إم بي” فبدأت أغذية في تنفيذ خطة عمل أول 100 يوم تركز على تطوير منتجات جديدة واستكشاف الفرص.
وأكد “المنصوري” أن عملية الاستحواذ على كل من شركتي النبيل الأردنية و”أطياب” المصرية وضعت فرصة لتبادل الخبرات بين الطرفين من حيث المعرفة الفنية والتجارية، والكفاءات الإدارية.
وأشار إلى أن تركيز المجموعة خلال الفترة المقبلة على الخليج والشرق الأوسط ومصر وباكستان، وأن نظرتها للشركات محل الاستحواذ يعتمد على اعتبارات منها المستقبل التجاري للكيانات والكثافة السكانية.
وعلى صعيد الاستدامة، قال “المنصوري” إن عام 2021 كان واعدا لممارسات الاستدامة في “أغذية” إذ أصبحت أول شركة تنتج عبوات مياه نباتية في المنطقة، وتسجل صفر نفايات، وجمع 70 طنا من النفايات القابلة لإعادة التدوير بالشراكة مع “فيوليا”.