يعيش الشعب المصري منذ سنوات في توقيت إحياء ثورة يناير على ذكرى بعض الأغنيات الوطنية التي قدمت وقت اندلاعها عام 2011 مثل: “يابلادي” لرامي جمال وعزيز الشافعي و”إزاي” لمحمد منير وغيرهما.
ترصد المال الأسباب لغياب هذا اللون في هذا التقرير من خلال بعض المتخصصين، والذين يضعونها في 3 أسباب بينه التكلفة المالية والظروف المرتبطة بكورونا وتأثيراتها.
محمد سليمان: تحتاج لدعم كبير وإلا ستظهر بجودة فنية أقل ومستوى فني ضعيف
أوضح الملحن القدير محمد علي سليمان للمال أن الأغنية الوطنية تنتج من الدولة ولم يعد هناك إنتاجا لهذه النوعية من الأغنيات منذ فترة طويلة .
ولفت إلى أن الأغنية الوطنية تحتاج لتكلفة إنتاجية عالية من حيث تأجير الاستوديو الخاص بالصوت وأجر الشاعر الغنائي والملحن والموزع الموسيقي والمطرب ومخرج الأغنية أيضا حتى تعرض على جميع القنوات الفضائية المختلفة.
ونوه إلى أن أي مطرب سيحاول تقديم أغنية وطنية لأي مناسبة سيتكلف ماديا كثيرا، ومن حق أي مطرب أن يقدم ذلك أو يحجم عنه بسبب تكلفة الأغنية العالية.
وأشار سليمان إلى أن أي أغنية وطنية لن يتم إنتاجها بصورة جيدة لن تقدم بمستوى فني عال وستكون جودتها أقل من المتوقع لها.
صلاح عطية : ظروف جائحة كورونا أثرت سلبا على قدم قدرة المطربين لتقديم أغنيات وطنية جديدة
يرى الشاعر الغنائي صلاح عطية أن ظروف جائحة كورونا تسببت في عدم قدرة معظم المطربين على تسجيل أغنيات جديدة بمناسبة ثورة يناير .
وأوضح أنه لا يوجد دعم من الدولة بصورة كبيرة لمعظم الأغنيات التي تطرح في هذا التوقيت حتى تظهر بصورة مميزة للجمهور المصري .
وتابع قائلا إن المود العام للجميع ليس جيدا لطرح أي أغنية وطنية جديدة الفترة الحالية، حتى استقبال الجمهور لهذه الأعمال الغنائية الوطنية ليس مهيأ بصورة كافية بسبب وباء كورونا وتاثيره اقتصاديا ونفسيا واجتماعيا على الجميع .