أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة لجنة المطاعم بغرفة تجارة الإسكندرية أن موسم شهر رمضان هذا العام يحل مع استمرار الالتزام بنسبة الـ 50% من الطاقة الاستيعابية وفقاً للإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
كما أبدى عدد من الأعضاء توقعات بأن تتحسن ظروف التشغيل بعد منتصف شهر رمضان ، والذى يأتى هذا العام مع تدنى لتوقعات البعض بشأن موسم رمضان القادم .
واعتبر البعض أن الموسم الرئيسى يبدأ مع عيد الفطر وحتى عودة المدارس فى شهر أكتوبر، لافتين إلى أن التحسن فى الأداء يفترض أن يكون مع بداية شهر مارس.
وفى البداية قال يحيى زكى صديق عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إن التوقعات بشأن موسم رمضان القادم ليست مرتفعة، مرجعاً ذلك إلى عدة أسباب .
وأضاف صديق أن أبرز تلك الأسباب هو أن المطاعم السياحية لا تزال ملتزمة بنسبة الـ 50% من الطاقة الاستيعابية وفقاً للإجراءات الاحترازية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية بالإسكندرية على أن قطاع المطاعم من القطاعات كثيفة العمالة، وهو ما يجب الإشارة إليه ، لافتاً إلى أن بعض المطاعم تعمل بها من 60 – 70 فردا .
ولفت صديق إلى أن الوضع الاقتصادى للتشغيل ينعكس على العاملين بالمطاعم ، لافتاً إلى أن جزء من الموظفين يعتمد فى دخله على الإكراميات والبقشيش من العملاء ، وهو ما يتراجع فى الوضع الحالى، مطالباً بمعاملة المطاعم كالسوبر ماركت والذى لا يتم تحديد أعداد بداخله .
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من التشغيل للمطاعم تعتمد على السياحة الخارجية ، وإلى أن بعض المطاهم كانت تعتمد على نسبة من 40 – 45% من حجم الأعمال على العملاء الأجانب ، ودراسات الجدوى لتلك المشروعات قائمة على هؤلاء العملاء وليس على المصريين والتي يترتب عليها بعض المصروفات كالإيجارات .
واعتبر عضو مجلس إدارة لجنة المطاعم أنه لا يوجد أى دعم لقطاع المطاعم رغم كونه من القطاعات الهامة ، لافتاً إلى وجود حاجة لطرح أفكار وحلول من خارج الصندوق ، مقترحاً طرح مبادرة للبنك المركزى لهذا القطاع وللعاملين به .
وقدر صديق نسب الإقبال من العملاء على المطاعم بأنه تحت المتوسط وبنسب تتراوح من 40 – 45% من النسب التى كان عليها الإقبال قبيل تداعيات انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد ، لافتاً إلى أنها تعد أقل من نسب التشغيل المسموح بها .
واعتبر أن نسبة من المطاعم لا تزال يحقق خسائر وفق قواعد التشغيل الحالية وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتى تترجم إلى مصروفات إضافية إلا أنها مستمرة فى التشغيل نتيجة ارنباطها بشروط جزائية مع بعض المولات والأسواق التجارية التى تستأجر منها.
وأوضح أن بعض المنشأت أغلقت بالفعل وخاصة التى ليس لديها شروط جزائية، لافتاً إلى أن هناك مصروفات ثابتة على المطاعم وتشمل استهلاك المرافق من كهرباء ومياه والإيجار .
ومن جانبه أكد محمد الحلو، رئيس لجنة المطاعم بغرفة تجارة الإسكندرية، على أن هناك توقعات أن تتحسن ظروف التشغيل بحلول موسم شهر رمضان ، وأن الإقبال سيكون ضعيق بداية الشهر ثم يتحسن بعد منتصف الشهر.
وأضاف أن الالتزامات على المطاعم كبيرة سواء مرتبات وايجارات وضرائب وتأمينات اجتماعية وهذه العوامل تجعل الإنفاق صعب على أنشطة التطوير، خاصة أنه يتزامن مع الركود .
ولفت إلى أن هذا يجعل أصحاب المطاعم ليس لديهم قدرة على الإنفاق ولكن بشكل إلا بشكل أضيق ولكنه لايزال مستمر وفقاً للأولويات الملحة ويتم تخفيض بعض بنود الديكورات والدعاية والإعلان .
وأشار رئيس مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية الإسكندرية، إلى أن مبدأ التخفيض هو لحين تحسن الأوضاع ، ولأن التعافى يحتاج إلى موسم صيف او موسم قوى من حيث التشغيل.
واعتبر أن الرواج السياحى غير موجود حالياً ، لا يزال هناك تخوف من البعض إلى حد ما بشأن النزول مجدداً للخروج والتسوق .
وأشار إلى أن الموسم الماضى خلال فصل الصيف كانت ذروة تفشى جائحى فيروس كورونا المستجد.. ولفت الحلو إلى أنه من الطبيعى أن يكون فصل الشتاء أقل تشغيلاً نظراً لطبيعة العوامل عوامل النوات والبرودة فى مدينة الإسكندرية ويكون الموسم الشتوى يعتمد على الخروجات فى نهاية الأسبوع فى حالة عدم وجود نوات
الموسم الرئيسي يبدأ مع عيد الفطر وحتى عودة المدارس
وأوضح رئيس مجلس إدارة لجنة المطاعم فى الغرفة التجارية الإسكندرية،أن التحسن يفترض أن يكون مع بداية شهر مارس، لافتاً إلى أن الموسم الرئيسى يبدأ مع عيد الفطر وحتى عودة المدارس فى شهر أكتوبر .