أكد أعضاء فى مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الأشهر الماضية شهدت توجه العديد من المستوردين لتوفير بدائل أرخص من الأخشاب فى ظل تراجع الجنيه أمام سعر صرف الدولار والذى صاحبه ارتفاع الخامات ومنها الأخشاب فى السوق المحلية والذى انعكس على حركة البيع والتصنيع.
وأشار البعض إلى أن العديد من التجار والمستوردين أصبحوا يفضلون التوجه لشراء الأخشاب من دول تتميز برخص تكلفتها من مناشئ أخرى فى شرق أوروبا كان يتم الاعتماد عليها لسنوات ماضية.
ولفت البعض إلى أن تراجع التكلفة بالمقابل يعود على الجودة، حيث إن جودة الخشب الروسي أقل من جودة الأخشاب في شمال أوروبا لكنه كسعر أقل.
وفيما أكد أعضاء فى مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن جميع أنواع الأخشاب من كافة المناشئ الاستيرادية متاحة بالأسواق، وأن هذا التوجه من البعض لا يعنى أن يغلب منشأ واحد على هذه الأخشاب فى الوقت الراهن.
وأكد عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير شعبة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن هناك نسبة كبيرة من الأخشاب التي كانت تأتي من فنلندا أو السويد توقفت في الآونة الأخيرة واتجه البعض إلى بدائل أخرى يمكن الحصول منها على الأخشاب بتكلفة أقل .
وأضاف عبد اللاه أن روسيا الاتحادية تعد من أبرز الوجهات البديلة التى لجأ إليها بعض المستوردين لتدبير كميات من الأخشاب كانت تأتي من دول أخرى، كونها أرخص من نظيرتها القادمة من فنلندا والسويد، لكن بالمقابل هذا يعود على الجودة.
وأوضح عبد اللاه أن هناك هو جزء آخر من شرق أوروبا مثل دولة رومانيا يتم الاعتماد عليها فى توفير الأخشاب الزان على سبيل المثال.
ولفت إلى أن الكميات المعروضة والمتاحة من الأخشاب الروسية للاستيراد أكبر ، حيث إن إنتاجها من الأخشاب مرتفع وبالتالى المتاح من روسيا كبير في المقابل قد لايكون متاح بنفس الكميات فى بعض الدول، لافتاً إلى أنه كان يتم اللجوء إلى دول في شمال أوروبا مثل فنلندا أو السويد بغرض الحصول على الأخشاب منها .
وتشكل روسيا قرابة ربع واردات مصر من الأخشاب، ثم السويد، تليها فنلندا، وتمثل تلك الدول الثلاث معًا ما نسبته 60% من واردت الأخشاب، كما تستورد مصر الأخشاب من دول أخرى كآسيا وتركيا.
بدوره اعتبر حماده عليوة نائب رئيس لجنه لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هناك توازنا في الأسعار فى السوق المحلية حالياً بسبب وجود حالة كبيرة من الركود .
قال عليوه إن هذا الركود يأتى نيجة تراجع حركة البيع والشراء لبعض الشركات العاملة في مجال المقاولات والعديد من الأنشطة الأخرى وفي الفترة الأخيرة ما أدى إلى تراجع المبيعات وبالتالي حدثت حالة الركود .
وأشار إلى أن جميع أنواع الأخشاب من كافة المناشأ الاستيرادية متاحة بالإسواق دون تغير ولا يغلب منشأ واحد على هذه الأخشاب فى الوقت الراهن.
ولفت نائب رئيس لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجاريه بالإسكندرية ، إلى أن السوق يشهد تنوع حيث يتوافر به الخشب السويدي والخشب الفنلندي و كذلك أنواع الأخشاب التي تاتي من روسيا وغيرها .
وأشار إلى أن عمليات الاستيراد للأخشاب مستمرة ومتاحة من كافة المناشئ التى تصل منها هذه المنتجات، لافتاً إلى أنه لم يُرصد أي تغير في الكميات التي تأتي من كل منشأ خلال الفترة الماضية من وجهه نظره ومن خلال علاقاته وتواصله في الأسواق .
وأعتبر أن هناك تراجعا في حركة بيع الأخشاب بنحو 50%، لافتا إلى أن سعر المتر من الخشب السويد يتراوح حالياً من 10 الى 12 ألف جنيه، في حين أن الخشب الزان أصبح سعر المتر منه في الوقت الراهن يصل الى نحو 25,000 جنيه.
وأشار نائب رئيس لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفه التجارية بالإسكندرية، إلى أن الخشب البيتش باين والأرو تصل أسعارها إلى نحو 40 ألف جنيه للمتر وقد تصل بعض الانواع المتميزه منها الى نحو 50 ألف جنيه.
ولفت إلى أن سعر لوح البانوه تجاوز سعره 850 جنيها، مشيرا إلى أن باب الشقة الزان كان يباع بمبلغ 3000 جنيه، وأصبح سعر باب الشقة الزان العمولة يتراوح سعره من 7 إلى 8 آلاف جنيه، لافتاً إلى أن سعر باب الغرفة يبلغ نحو 2500 جنيه.
ووفاً لبعض التقارير فإن مصر تستورد “خشب موسكي” من روسيا، وتعتمد عليه بنسبة من حجم وارداتها، فيما تستورد من أوكرانيا أخشاب الأرو، لكن بكميات قليلة، وتستورد الصنف نفسه من أسواق دول أخرى كأمريكا وإفريقيا.
تستورد مصر من الخارج عدة أنواع من الأخشاب لاستخدامها فى صناعة الأثاث وتشمل أخشاب طبيعية، وMDF ، وخشب رقائقى ، وقشرة الخشب ، وتمثل الأخشاب الطبيعية القيمة الأكبر فى استيراد الأخشاب بنحو 68% مقارنة بالأنواع الأخرى حيث أن مصر ليست بدولة غابات.