أكد عدد من التجار وبعض أعضاء مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن بعض الوسائل والطرق التى كانت تتبع فى التصنيع فى الفترات الماضية مثل إنتاج ” الطرايح ” توقفت نتيجة قلة أعداد الطلبيات و ارتفاع أسعار الخامات مما أدى أيضا لارتفاع التكاليف .
وأضاف البعض أن النجارين وأصحاب الورش يفضلون إنتاج الكميات الكبيرة أو ما يعرف إصطلاحا باسم ” الطرايح ” والتي تعني قيام بإنتاج كميات كبيرة من نفس الغرف بمقاسات محددة وأبعاد ثابتة مما يوفر الوقت والجهد ويخفض الهدر من الخامات والمستلزمات .
فيما أكد البعض على توافر منتجات الأخشاب والتى تعد موجودة داخل السوق المحلية ، لافتين إلى أن أسباب هذا التوفر تعود إلى قلة البيع ونتيجة قلة الطلب أدت إلى توفر المنتجات لأن مسحوبات الأخشاب قليلة نتيجة لضعف المبيعات التى أصبحت أقل .
وقال جابر خليفة نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية إن أعداد المنتجين والمصنعيين تتراجع وتقل نتيجة ارتفاع الخامات، لافتا إلى أن هناك ورش تقوم بالإغلاق ، فضلاً عن وجود بعض المعارض التى تقوم أيضا بتعليق العمل .
وأشار إلى أن أسعار الغرف شهدت زيادة فى تكلفتها بنحو 50% وهي قبل تلك الزيادات فى الأسعار كانت هناك صعوبة في تسويقها مما يعقد الوضع حاليا .
وأشار إلى أن إنتاج غرفة بتكلفة قدرها 12 ألف جنيه فى وقت سابق كانت تشهد صعوبة في البيع وبالتالي فإنها عندما تزيد تكلفة ذات الغرفة وتصل إلى 18,000 جنيه فبالتالي هناك مشكلة أكبر ستظهر فى تسويقها بغرض البيع .
واعتبر نائب رئيس مجلس إدارة لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن بعض الطرق التى كانت تتبع فى التصنيع فى الفترات الماضية مثل إنتاج ” الطرايح ” توقفت نتيجة قلة أعداد الطلبيات و ارتفاع أسعار الخامات مما أدى أيضا لارتفاع التكاليف .
كما اعتبر أن السوق تشهد حالة من التراجع ولاتوجد حركة بيع كما كان من قبل ، لافتا إلى أن هذا الوضع يدفع النجار وصاحب الورشة إلى أن يقبل أي تشغيل للإنتاج مقارنة عما كان في الماضي .
وتابع : حيث إن النجار كان يفضل إنتاج الكميات الكبيرة أو ما يعرف اصطلاحاً باسم ” الطرايح ” والتي تعني قيامه بإنتاج كميات كبيرة من نفس الغرف حيث كان يقوم في الماضي النجار وأصحاب الورش بإنتاج كميات كبيرة من الغرف تتراوح من 12 غرفة أو 24 غرفة لنفس الموديل والتصميم.
ولفت إلى أنه كان يتم إحضار هذا النموذج أو الموديل ويقوم النجار بضبط الماكينات على المقاسات المحددة بالنسبة للأجزاء والمكونات التي تتكون منها الغرف .
وتابع : بالتالي حاليا أصبحت هناك صعوبة في إنتاج “الطرايح ” وبالتالي ، وفى حال لو أن النجار أو صاحب الورشة وجد العميل يريد تفصيل غرفة معينة يتم زيادة الأسعار .
واعتبر أن من ضمن أسباب زيادة أسعار الإنتاج هو صعوبة تنفيذ شغل الطرايح في ظل أوضاع التشغيل الراهنة ، لافتا إلى أنه فى فترات ماضية كانت الطريحة تتكلف نحو 100 ألف جنيه ، أما اليوم فإن إنتاج 24 غرفة في الطريحه يتكلف نحو مليون جنيه .
ولفت إلى أن التشغيل بنظام الطرائح كان يحقق وفورات تقدر بنحو 30 – 40% ، مشيرا إلى أن النجار يقوم بالتشغيل والإنتاج وفقا لمقاسات محددة و عادة الإهدار يكون بسيطا .
وأكد أنه مع تكرار المقاسات والموديلات فإن نسبة الهدر تتراوح من صفر – 1% وبالتالي فهناك توفير فى الوقت أيضا وهو ما يؤكد وبالتالي المُصنع يستفاد والغرفة تستهلك نحو ثلاث يوميات فقط تكلفة .
وأوضح أنه كان في الماضي هناك تسهيلات في البيع من الموردين وأصحاب مخازن الأخشاب ، أما الأن فلاتوجد تسهيلات في البيع ومن يريد الحصول على منتجات وخامات وأخشاب لابد أن يدفع الأسعار مقدما.
ولفت إلى أنه فى فترات سابقة كان التاجر يقوم بعملية استرداد الثمن على أقساط وهناك مرونة في التسعير وسداد باقي المبلغ .
بدوره، أكد عبد اللطيف عبد اللاه سكرتير لجنة الأخشاب والموبيليا في الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على توافر منتجات الأخشاب والتى تعد موجودة داخل السوق المحلية .
وأشار إلى أن أسباب هذا التوفر تعود إلى قلة البيع ونتيجة قلة الطلب أدت إلى توفر المنتجات لأن مسحوبات الأخشاب قليلة نتيجة لضعف المبيعات التى أصبحت أقل .
وتابع : بالتالي نتيجة عدم وجود العملاء الذين أصبحوا غير موجودين لذلك فان أغلب أنواع الأخشاب يمكن أن نقول إنها متوفرة في الأسواق.
ولفت إلى أن أسعار متر الأخشاب تتباين حسب طبيعة كل نوع لكنها في المتوسط تدور في مستويات 14,000 جنيه أو 15,000 جنيه وهي تزيد أو تنخفض عن هذه الأسعار حسب النوع والخامة ودرجة كل نوع من الأخشاب .