أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة الأحذية والمصنوعات الجلدية في الغرفه التجارية في الإسكندرية أن موسم بدء العام الدراسي والعودة للمدارس لم يكن على المستوى المطلوب ، وبين من يرى أن التراجع قائم ولكن هناك بعض من نجح فى تحقيق مبيعات .
وأشار البعض إلى هذا التراجع خلال الموسم قد يكون نتيجة ذلك إيضاً الى زياده الأسعار التي شهدتها العديد من المنتجات لافتا الى ان كافه مدخلات الصناعه زادت ، علاوة على الحاله الأقتصاديه الراهنه خاصة أن البعض بات يسعى الى أستخدام ما لديه من أحذيه و منتجات جلديه في خلال العام الدراسي لأبنائه عوضا عن شراء أحذيه جديده وذلك لتوفير الأموال ، خاصة مع وجود أولويات أخرى.
وقدر عدد من أعضاء مجلس أداره شعبه الأحذيه والمصنوعات الجلديه في الغرفه التجاريه في الاسكندريه ، نسب التراجع فى المبيعات خلال موسم العودة للمدارس هذا العام ، بنسبه 30 % عن السنة الماضية لافتين إلى أن بعض المنتجات التى تباع ب 130 جنيه هذا العام ، كان سعرها العام الماضي بمبلغ 95 جنيه فقط.
وفى البداية أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن موسم العودة المدارس هذا العام شهد وجود بعض المنتجات المستورده التى دخلت الاسواق عبر التهريب ما دفع بعض المصنعين للخوف من الدخول والانتاج في هذا الموسم .
واضاف أن تلك المخاوف تأتى فى ظل أن هناك البعض يقوم بأحضار بضاعه و منتجات بأسعار تقل على أسعار تصنيعها في مصر ، لافتاً إلى أن المنتج المصري كالشنطه يتميز به بجوده افضل لكن المستورد سعرها يظل أرخص منهم .
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هذا العام شهد تراجع لحركه للمصنعين بنسبه تصل لنحو 80% ، نتيجة تفضيله عدم التصنيع أما ارتفاع التكاليف من جهه أو لوجود منتجات بالاسواق مستورده من جهه آخرى .
وأشار أبو الخير إلى أن مبيعات الأحذيه شهدت بعض الحركة في عدد من المحلات لكنها تقل عن السنوات الماضيه ، لافتا الى ان بعض مصانع الحقن أصبح يقوم بشراء وجوه جاهزه من الخارج ويقوم بالحقن الممتلئ .
وأعتبر عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركه البيع في المحلات تقل عن العام الماضي للظروف الاقتصاديه المرتبطه بدخل المواطنين والتي لا تسمح بشراء منتجات ، مقدراً نسب التراجع فى المبيعات خلال موسم العودة للمدارس هذا العام ، بنسبه 30 في المئه عن السنة الماضية .
وكشف أبو الخير عن أن هناك أرتفاع في أسعار منتجات موسم المدارس هذا العام بنسبه تقدر بنحو 25 % عن الموسم الماضي ، لافتا إلى أن سعر الكوتشي الذي يباع ب 130 جنيه في الجمله هذا العام كان يباع العام الماضي بمبلغ 95 جنيه فقط .
ولفت عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن موسم عودة المدارس كان من أهم المواسم إلا أن الفتره الماضيه اصبحت العديد من المواسم لم تعد تحقق المبيعات المتوقعه منها
ويعد موسم بدء العام الدراسي والعوده للمدارس من المواسم السنوية الهامة لمبيعات المصنوعات الجلدية والتى عادة مع تنشط مع قرب العام الدراسي الجديد ، الذي يبدأ لجميع مراحل التعليم المختلفة هذا العام يوم السبت الموافق أول أكتوبر 2022 على أن ينتهي يوم الخميس 8 يونيو 2023 ويستمر لمدة 35 أسبوعا، تبحث الأسر المصرية على ملابس الأطفال بأفضل الأسعار.
ومن جانبه أعتبر محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن موسم العوده للمدارس يعد من المواسم الرئيسيه التي يعتمد عليها في قطاع الاحذيه والمنتجات الجلديه ، إلا أن الموسم هذا العام يظل أقل من التوقعات ، وهو أمر طبيعي في ظل زياده الاسعار والتي تؤثر على كل قطاعات كونها كل القطاعات متصله ببعضها البعض .
وأشار إلى أن ذلك يعود إلى الحاله الأقتصاديه الراهنه خاصة أن البعض بات يسعى الى أستخدام ما لديه من أحذيه و منتجات جلديه في خلال العام الدراسي لأبنائه عوضا عن شراء أحذيه جديده وذلك لتوفير الأموال ، خاصة مع وجود أولويات أخرى.
كما أرجع سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، ذلك إيضاً الى زياده الأسعار التي شهدتها العديد من المنتجات لافتا الى ان كافه مدخلات الصناعه زادت من السوست والبطانه و الجلد الطبيعي ، علاوة على زياده الجلد الصناعي نتيجه لتراجع حركه الاستيراد .
وقدر الصبروتى نسبه الزياده في الأسعار بنسبه 30 % خلال الشهر الاخير وأكد على أن ذلك ينعكس على التكلفه النهائيه التي تؤثر على حركه البيع في موسم العام الدراسي .
وقد سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، النسب فى حركه التراجع خلال موسم بدء العام الدراسي والعوده للمدارس هذا العام بنحو 25 % مقارنه بنفس الموسم العام الماضي ، لافتاً إلى أن الموسم لم يعد كما كان من قبل في السنوات الماضية.
وعادة ما تستحوذ الأحذية والحقائب المحلية على الحصة الأكبر من السوق بموسم عودة المدارس هذا العام، تزامنا مع تراجع المعروض من المستورد، وتخلص السوق من جزء كبير من المخزون القديم لديه، مما حفز الطلب على المصانع المحلية ، إلا أن العديد من المصانع تطالب بتيسير استيراد الخامات لتلبية حاجة السوق، والحد من المستورد .
وبدورها تسعى الدولة لتخيف بعض آثار أرتفاعات الأسعار عن كاهل أولياء الأمور عبر تنظيم ، معرض “أهلا مدارس” لتوفير الأدوات والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة ..