قلل عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية من توقعاته بشأن هذا الموسم نتيجة ارتفاع أسعار الأجهزة، وتوجه بعض المواطنين لترشيد الاستهلاك، وعدم إنفاق الأموال في أمور ثانوية، والاتجاه للإنفاق على الغذاء والعلاج.
واعتبر البعض أن مبيعات الأجهزة ستكون فى تلك الفترة لفئات محددة مثل من يؤسس الشركات أو المضطر لوجود ضرورة لاستخدامه، أما من يقوم بشراء شقة ويجهزها ويضع أجهزة التكييف لهذه الشقة فهذا أصبح من الماضي.
وأوضح بعض أعضاء مجلس إدارة شعبة التبريد والتكييف في الغرفة التجارية بالإسكندرية أن زيادة أسعار الأجهزة، تؤدى لزيادة أسعار الصيانة وقطع الغيار أيضًا، لافتة إلى أن أسعار الفريون ارتفع بنحو ثلاثة أضعاف عما كانت عليه، وفي النهاية فإن العميل هو المتحمل هذه التكاليف الزائدة.
وفى البداية، أكد المهندس محمد مجدي قنديل عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه على أن هناك أرتفاع كبير في أسعار الأجهزة هذا العام ، ما يؤثر من حركة و يحد من القدرة على تسويقها ويكون له فى النهاية تاثيرها على حركه البيع .
وأضاف أن أقل سعر جهاز تكييف الأن قدرة واحد ونصف حصان يبلغ متوسط سعره نحو 10000 جنيه ، لافتا الى أن هذا الوضع يحد من رواج ونشاط العمليات البيعيه ، مشيراً الى أنه في سنوات ماضيه كان متوسط سعر هذا الجهاز يتراوح من 2000 إلى 3000 جنيه .
وأوضح أنه أثناء وجود تلك الأسعار المقبولة كان المواطن و المستهلك يقوم بشراء جهاز او اكثر من اجهزة نتيجه قابليه هذا السعر للبيع ، أما الان فبعد ما وصل السعر هذا الشهر إلى 10000 جنيه ، أصبح أقل نوع تكييف فهو يعد على قطاع عريض من المواطنين
واعتبر عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، ان التوقعات هذا الموسم لا يوجد فيها تفاؤل ، خاصه أن الموسم العام الماضي لم يكن عند المستوى المطلوب ، مشيرا الى أن هناك توقعات ان يشهد هذا الموسم تراجع أكثر من الموسم السابق خلال العام الماضي .
وأرجع تلك التوقعات نتيجه أن هناك برامج تلفزيونية توجه المواطنين بضروره التوفير وعدم أنفاق الأموال خلال الفترة الراهنة في لأامور ثانويه والأتجاه للأنفاق على الغذاء والعلاج بشكل رئيسي.
وتابع :بالتالي الأن ستكون لن يشتري التكييف إلا المضطر مثل من يؤسس الشركات او هناك ضرورة لأستخدامه ، أما من يقوم بشراء شقه ويجهزها ويضع أجهزه التكييف لهذه الشقه فهذا اصبح من الماضي .
كما أشار عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه إلى أن قطاع العقارات والبيع والشراء فيه بالإسكندريه شبه متوقف ، وهو من أحد العوامل المؤثرة أيضاً .
وشهدت أسعار كافة الخامات زيادات كبيرة خلال الأشهر الماضية على رأسها ارتفاع أسعار الألومنيوم والاستانليس والرقائق والموصلات، وهي خامات أساسية في صناعة الأجهزة المنزلية ، بسبب الخلل في سلاسل الإمداد، تأثرًا بأزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية ، فضلاً عن مصر تستورد نسبة كبيرة من مستزمات الإنتاج من الخارج تستخدمها لتصنيع الأجهزة تامة الصنع محلية.
ومن جانبها قالت المهندسه هالة اسماعيل حسن عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ،والمدير العام لشركه فورد للتبريد والتكييف التوقعات هذا العام سلبية بالنسبة للقطاع لافتة الى أن هناك تراجع متوقع في المبيعات.
وأرجعت أسماعيل هذا التراجع المتوقع إلى أن الاجهزه أصبحت أسعارها مرتفعه للغايه و تفوق قدره المواطن المصري ، لافتة إلى أن زياده الاسعار هذا العام بلغت نحو 30 في المئه أو اكثر مقارنه بالعام الماضي .
وأشارت إلى ان هناك توقعات ان يشهد أسعار الاجهزه زيادات جديده عقب انتهاء عيد الاضحى المبارك الفتره المقبله ، لافتة الى أن هذا الغلاء ينعكس على حركة المبيعات .
وأعتبرت عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، أن المواطن العادي فى ظل هذا الغلاء سيفكر اكثر من مره قبل الاقدام على خطوات شراء جهاز تكييف جديد .
وأوضحت أن زيادة أسعار الأجهزة ، تؤدى لزيادة أسعار الصيانه وقطع الغيار أيضاً لافتة الى أن اسعار الفريون ارتفع بنحو ثلاث اضعاف عما كانت عليه وفي النهايه فان العميل هو المتحمل هذه التكاليف الزائده .
كما اشارت عضو مجلس اداره شعبه التبريد والتكييف في الغرفه التجاريه بالاسكندريه ، إلى ان الغلاء ليس في صالح الوكلاء وخاصه أن المهنه موسميه ولا تعمل طوال العام وكلما انخفض السعر يكون البيع افضل .
وأوضحت أن سعر التكييف قدره واحد ونصف حصان اصبح يقترب من 10,000 جنيه بالرغم أن نفس الجهاز كان قبل خمس سنوات يباع بأاسعار تداول تبلغ نحو 5000 جنيه فقط .
ولفتت إلى أن سعر التكييف قدره 5 حصان يتراوح سعره من 30000 الى 40000 جنيه على حسب النوعيه .