أكد عدد من أعضاء مجلس أداره شعبة الأحذية والمصنوعات الجلديه في الغرفة التجارية في الاسكندرية على أن هناك حالة من التراجع فى أحجام المبيعات خيمت على موسم يوم الأم هذا العام مقارنة بأعوام ماضية ، رغم أن هذا الموسم يعد موسم هام ورئيسى للعاملين فى القطاع يتم الإعتماد عليه من البعض لتحقيق معدلات مرتفعة من المبيعات .
وأضاف البعض أن موسم يوم الأم كان يتم الأستعداد له قبل موعده بنحو ثلاث أو أربع أشهر فى بعض الأحيان ، والأن أصبح من الممكن أن يلجأ البعض لشراء حلويات بدلاً من السعى للحصول على هدية أو شنطه للأم في هذا الموسم نظراً للأوضاع المعيشية الراهنة .
وكما أشار أعضاء بمجلس أداره شعبه الأحذية والمصنوعات الجلديه في الغرفة التجارية في الاسكندرية إلى أن وجود أى حركة فى البيع قد تحققت خلال موسم يوم الأم ونتج عنها بيع بعض لمخزونات بالمحلات فهي نتيجة لقله المعروض من البضائع وليس لزيادة حركه البيع ، لافتين إلى أن كميه المعروضه في المحلات في هذا الموسم أقل من الكميات الاعتياديه التي يتم توفيرها في الموسم في هذا الموسم فى سنوات ماضية .
وفيما أعتبر البعض أن هناك تراجع بنسب يمكن تقديرها بنحو 60% فى المبيعات خلال هذا الموسم وهو نتيجة عدة أسباب أبرزها تراجع القوى الشرائيه ووجود أولويات وأرتفاع الأسعار ، لافتين إلى أن تأثير بعض العروض التى يلجأ البعض إلى تقديمها لتنشيط المبيعات ضعيف على المبيعات مقارنه بالسنوات الماضية .
فى البداية أكد محمد أبو الخير عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على أن موسم يوم الأم هذا العام لم يحقق نسب المبيعات المرجوة والتى كانت تحدث فى أعوام سابقة .
وأرجع أبو الخير ذلك الآمر إلى أن موسم يوم الأم هذا العام يأتى فى ظل أوضاع أختلفت كثيرا ، فأصبح من الممكن أن يلجأ البعض لشراء حلويات بدلاً من السعى للحصول على هدية أو شنطه للأم في هذا الموسم .
وأوضح عضو مجلس إدارة شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن هذا السلوك أصبح يمكن أن يكون نتيجة أرتفاع التكاليف ، لافتاً إلى أن البعض كان يبدأ الأستعداد مبكراً لهذا الموسم .
وأشار إلى أن بعض تجار الجملة كانت يقوم بتلك الأستعدادات من شهر يناير أو فبراير ، وذلك بتخزين المنتجات أستعداداً لموسم يوم الأم والذي يكون عادة موسم جيد من التشغيل يتم العمل عليه ويتم تحقيق خلاله مبيعات ملحوظه .
ولفت أبو الخير إلى أنه عاده كان في موسم يوم الأم لو تم تجهيز 1000 شنطة فيتم عرض نصفها ويتم تخزين الـ 500 الآخرين في المخازن حتى يتم الانتهاء من المعروض ثم يتم اخراجهم بعد ذلك للبيع .
وأشار إلى أنه في الوضع الحالي فإن المحل الذى لديه 250 شنطة قام بعرض 300 حقيبة للموسم ، لافتاً إلى أن كمية البضائع المعروضه في محلات في هذا الموسم اقل من الكميات الأعتياديه التي يتم توفيرها في الموسم في هذا الموسم خلال سنوات ماضية .
وأعتبر أن وجود أى حركة فى البيع قد تحققت خلال موسم يوم الأم وتم خلالها بيع بعض المخزون الموجود في المحلات فهي ليست نتيجه زيادة الحركه ولكنها نتيجة لقله المعروض من البضائع .
وأكد أنه في مواسم سابقة ليوم الأم لو توفرات 1000 شنطة يتم بيعها جميعاً ، حيث أن هذا الموسم يعد عالي جدا من حيث المبيعات وموسم رئيسي للشنط ويتم الاستعداد له قبل موعده بنحو ثلاث أو أربع أشهر ، لأن هذا الموسم أفضل فى المبيعات من مواسم آخرى .
ومع بداية شهر مارس، تبدأ بعض المحال التجارية ومنها عاملين فى الأحذية والمصنوعات الجلديه بالإستعداد ليوم الأم، فتتزين الواجهات بالورود، وتمتلئ الأجواء بالأغاني التي تتحدث عن الأم وعطائها، وتحرص المحلات على عرض منتجاتها، وكل ما يصلح تقديمه كهدايا في هذا اليوم .
وفيما يرى البعض أن الاحتفال بالأم اختلف كثيرا عن أعوام السابقة، بسبب ضغوطات الحياة، وأرتفاع الأسعار، إذ تغيرت اتجاهات الأسرة المصرية فيما يتعلق بشراء هدايا يوم الأم، فبعد أن كان يمكن لبعض الأبناء يقدمون الهدايا الذهبية والملابس الغالية والأجهزة الكهربائية، فقد يلجأ البعض للأكتفاء بشراء هدية رمزية بسيطة .
بدوره أكد محمد أحمد الصبروتى سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، على أن هناك آولويات لدى المواطنين آثرت على التوجه لشراء الهدايا أنعكست على موسم يوم الأم هذا العام .
وأعتبر أن هناك تراجع بنسب يمكن تقديرها بنحو 60% فى المبيعات وهو نتيجة عدة أسباب أبرزها تراجع القوى الشرائيه ووجود أولويات وأرتفاع الأسعار .
وأوضح سكرتير شعبة الأحذية والمصنوعات الجلدية فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أن هناك بعض العروض التى يلجأ البعض إلى تقديمها لتنشيط المبيعات على غرار سنوات سابقة إلا أنه تأثير تلك العروض ضعيف على المبيعات مقارنه بالسنوات الماضية .
وأعتبر الصيروتى أن الاوكازيون الشتوي لم يشعر به العديد من العاملين في القطاع لعدم وجود قوه شرائيه نتيجة أن البضائع أصبحت اسعارها مرتفعة على التاجر ولا يستطيع تقديم تخفيضات حتى لا يتكبد أي خسائر .
وتحتفل مصر وبعض الدول العربية في 21 مارس من كل عام بيوم الأم، الذي أُطلق عام 1956، ويحرص بعض الأبناء على الاحتفاء بأمهاتهم، وإظهار الحب، وتقديم الهدايا، تعبيرا عن الامتنان لعظيم صنيع الأمهات.
كما تحرص بعض الوزارات والجمعيات الأهلية والنوادي والمدارس، وغيرها من الجهات، على تنظيم فاعليات احتفالية باليوم، يشارك فيها فنانون ومشاهير، بالإضافة إلى الحفلات والعروض المسرحية المدرسية التي يكون أبطالها هم طلاب المدارس.
واحتفلت مصر بأول يوم أم في 21 مارس سنة 1956، واستمر الاحتفال بعيد الأم في 21 مارس من كل عام ميلادي منذ ذلك التاريخ. ويحرص كثير من المصريين على الاحتفال بأمهاتهم، عن طريق تنظيم حفلات عائلية صغيرة وسط جو أسري دافئ، ويقدم البعض الهدايا لأمهاتهم وخالاتهم وجداتهم وحمواتهم