يتواجد بمسلسلات رمضان هذا العام عدد من الأطفال بمختلف الأعمال الدرامية بدرجة تفوق الأعوام والمواسم الرمضانية السابقة ، حيث يشارك بمسلسل ” امبراطورية ميم ” للنجم خالد النبوي الطفل آدم وهدان والطفلة منى زاهر ابنة الفنان أحمد زاهر .
كما يشارك بمسلسل ” حق عرب ” للفنان أحمد العوضي ، الطفل منذر مهران الذي قدم دورا مميزا بمسلسل ” جزيرة غمام” رمضان 2022 ، ويتواجد الطفل ” عبد الرحمن طه ” مع النجم أحمد مكي بمسلسل الكبير قوي 8 في رمضان لثاني مرة .
ويتواجد الطفل ” يوسف صلاح ” مع النجم أمير كرارة بمسلسل ” بيت الرفاعي ” ، بعد نجاحه في فيلم ” من أجل زيكو ” بطولة النجم كريم محمود عبد العزيز والنجمة منة شلبي .
أيضا يشارك الطفل ” جان رامز ” للمرة الثانية في مسلسل ” المعلم ” مع النجم مصطفى شعبان ، والأطفال لافينيا نادر وريم عبدالقادر والطفل سليم بمسلسل ” بابا جه ” مع النجم أكرم حسني .
خالد محمود : وجودهم جزء من المحتوى الدرامي وأداؤهم مسؤولية تقع على المخرج
أوضح الناقد الفني خالد محمود أن : وجود الأطفال في المسلسلات التليفزيونية يمثل جزءا من المحتوى الدرامي في غالبية الأعمال الفنية ، فمسلسل ” وبينا ميعاد ” الذي عرض للجمهور قبل بدء شهر رمضان بفترة قصيرة ضم بعض الأطفال وأضافوا للمسلسل .
ولفت ل” المال ” الى أن مسلسل ” امبراطورية ميم ” للنجم خالد النبوي في رمضان يشارك فيه مجموعة من الأطفال ، لاسيما أن العمل مبني على تعدد الأجيال من الأطفال والشباب والمراهقين .
أضاف أيضا أن النص الدرامي يجب أن يستوعب وجود كم منهم ، وتكون فرصة جيدة أن يستمر الموهوب منهم في مجال الفن ويكسب الجمهور ممثلا جديدا تربى فنيا بشكل سليم ، مثلما شاهدنا أحمد داش في الماضي كان يمثل وهو طفلا حتى أصبح نجما حاليا ، وكذلك النجم كريم عبد العزيز وأبناء الفنان أحمد زاهر ، ومع مرور الوقت يمكن أن نكتسب ممثلين لديهم خبرة وموهبة بعد أن قدموا أدوارا مميزة وهم أطفالا .
وعن الزام الطفل بتقديم أداء معين في دوره قال محمود : أن ذلك يمثل مسؤولية لدى مخرج العمل أن يظهره بأفضل أداء وليست مسؤولية طفل وهو المسؤول عن تجسيد الطفل للحالة الدرامية المطلوبة منه ، مثلما شاهدنا الطفل عمر شريف في مسلسل ” تحت الوصاية ” رمضان الماضي كان رائعا وفق” محمود ” .
محمود قاسم : يجب أن يكون هناك جودة في اختيار الطفل للعمل الدرامي
قال الناقد والمؤرخ الفني محمود قاسم أن هناك أطفالا يكونون موهومين أنهم يملكون موهبة فنية كبيرة لمجرد مشاركتهم في عمل فني أو أثنين ، لكن عمرهم الفني يكون قصيرا ولايستطيعون الاستمرار في مهنة الفن طالما لايملكون الموهبة الحقيقية .
أشار الى أنه جيدا أن يتم استغلال الأطفال في مختلف المسلسلات التليفزيونية بموسم رمضان ، لكن يجب أن يملكوا موهبة جيدة ، ولايكون الأمر مجرد اقحام طفل معين بالواسطة دون أن يكون كفؤ للدور الموكل له في العمل الدرامي .
وشدد قاسم على أنه يجب أن يكون هناك جودة في اختيار الطفل للعمل الدرامي ، لأنه في تاريخ السينما المصرية الذي يتجاوز 100 عاما ليس لدينا سوى فيروز واحدة وكذلك سليمان الجندي كان رائعا .
ناصر سيف : لايجب إقحام الطفل في العمل الدرامي طالما لايحتاج لظهوره
وعلق الفنان ناصر سيف فقال : أن هناك أطفال كانوا موهوبين جدا حينما كانوا صغار في المجال الفني مثل الطفلة فيروز ، فكانت تلقب بالطفلة المعجزة في سن الطفولة لكن حينما كبرت لم تصبح كذلك .
أضاف أن هناك أطفالا كانوا جيدين في التمثيل وهم أطفالا لكن لم يستمروا بنفس القوة حينما كبروا سنا مثل الفنانة دينا عبد الله وشقيقتها ايناس .
ولفت إلى أنه ضد التنمر على الأطفال الذين يشاركون في الأعمال الدرامية في موسم شهر رمضان ، مثلما حدث سابقا مع الطفل عبد الرحمن طه بمسلسل الكبير قوي للنجم أحمد مكي .
نوه كذلك أنه لايجب إقحام الطفل في العمل الدرامي طالما لايحتاج لظهور أطفال فيه ، لكن حينما يتواجد الطفل في العمل الفني بالطبع يحدث نوعا من البهجة والروح المختلفة على الشاشة بجانب الممثلين الكبار .