ناشدت جمعية رعاية أطفال السجينات وزارة الداخلية المصرية ممثلة في قطاع السجون، باتخاذ إجراءات وقائية داخل السجون المصرية للحد من انتشار الكورونا في الأماكن المغلقة ذات الكثافة الكبيرة.
وأِشارت إلى أنه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الدولة المصرية من تحديات على مختلف المستويات، وبعد انتشار فيروس كورونا في معظم دول العالم، وتضامنًا مع التدابير الصحية الاحترازية التي وضعتها الدولة وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة والحكومة.
وتنظر جمعية رعاية أطفال السجينات للإجراءات الواجب اتخاذها بمزيد من الاهتمام والترقب، والتوعية الواجب توافرها للسجناء داخل العنابر خاصة عنبر أمهات الأطفال الذي يعيش فيه الصغار صحبة أمهاتهم.
وقالت نوال مصطفى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة الجمعية، إنها تضع جميع إمكانات الجمعية المادية والبشرية ممثلة في فريق عمل الجمعية والمتطوعين وكذلك إدارة الإعلام في خدمة وزارة الداخلية وقطاع السجون، لنشر وتوعية ووقاية السجناء داخل السجون المصرية كافة.
وأضافت أن الظرف الذي تمر به مصر يتطلب حملة متكاملة من الحكومة والمجتمع المدني وتكاتف جميع المصريين للتصدي لفيروس كورونا، لكي تكون مصر مثالاً للعالم أجمع على مجابهة المرض، كما حدث من قبل في التصدي لفيروس سي الكبدي وكيف أصبحت مصر الدولة الرائدة في علاج هذا المرض في العالم أجمع.