لجأ أصحاب المقاهي فى المناطق الشعبية إلى القيام بأنشطة تجارية جديدة بعد قرار رئيس الوزراء بغلق تام لكل المقاهى، لمنع التجمعات، ضمن الإجراءات الوقائية لانتشار فيروس كورونا المستجد.
وقام عدد من أصحاب المقاهى بالجيزة وإمبابة ببيع الخضراوات والمواد الغذائية، واستغلال قدوم شهر رمضان وبيع الياميش والبلح، لتحقيق مكاسب مالية، بدلا من الغلق لتوفير احتياجاتهم.
وقال أحد أصحاب المقاهي فى منطقة إمبابة إنه قام بشراء أقفاص من الخضار وبيعها لتوفير الطعام لأسرته لحين إنهاء الأزمة، لافتا إلى أن المقهى والكافيه كان يعمل به أكثر من 3 عمال تم تسريحهم.
وذكر أحد ملاك المقاهى فى الجيزة أنه تم تحويل المقهى لبيع ياميش رمضان والبلح، واستغلال إقبال المواطنين على السلع الغذائية فى تلك الظروف.
ولفت إلى أن مكسب المقهى كان أفضل من تجارة المواد الغذائية، وتحقق ربح أعلى كونها تشهد إقبالا من الشباب والمواطنين على مدار اليوم.
فيما قرر أحمد السيد، صاحب مقهى بالإيجار فى الجيزة، إنهاء التعاقد مع المالك، وبيع المعدات، لعدم قدرته على دفع القيمة الإيجارية فى تلك الظروف الصعبة، وانتقل إلى العمل فى مطعم.
شعبة الدخان: إيقاف %95 من مصانع المعسل منذ الأزمة
من جانبه، قال إبراهيم إمبابى، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، إن 95% من مصانع المعسل متوقفة عن العمل بعد قرار غلق الكافيهات والمقاهى، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا، لافتًا إلى أن حجم الخسائر غير محدد حتى الآن، وفى انتظار تحسن الأمور فى أسرع وقت.
ولفت إلى أن تأثير تلك الكبوة على صناعة الدخان تعتبر عالمية، وليست محلية فقط، مؤكدا إيقاف إنتاج المعسل، بخلاف السجائر التى تعمل حاليا بطاقتها.