قال الدكتور أشرف حيدر غالب القائم بأعمال رئيس جامعة الجلالة، إنّ القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، فكرت منذ نحو 5 سنوات في عمل شيء غير مسبوق وهو الجامعات الأهلية، وإحدى هذه الجامعات هي جامعة الجلالة، إذ أنها جامعات من الجيل الرابع.
وأضاف حيدر في كلمته، ضمن “جلسة دور المؤسسات التعليمية في تأهيل كوادر للنقل البحري”، في فاعليات اليوم الثاني من مؤتمر البحر الأحمر للنقل البحري واللوجستيات الذي تنظمه جامعة الجلالة بالتعاون مع on air group وتحت رعاية النقل والمواصلات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي “نحن لا نريد مباني ضخمة دون أن يكون فيها أعلى مستوى من التكنولوجيا الحديثة وهو ما قاله الرئيس عبدالفتاح السيسي”.
وتابع أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتحقيق تعليم يؤثر ويؤدي إلى أن يكون خريج الجامعات المصرية بكل أنواعها أو المؤسسات التعليمية العريقة قادرا على المنافسة في السوق العالمية.
وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستكون للإنسان الذي يستطيع أن يبدع وينتج، وهو لن يتحقق إلا بإتاحة المقومات الأساسية للجامعات وجعلها على أعلى مستوى.
ولفت إلى أن جامعة الجلالة لديها خطة استراتيجية متكاملة، موضحًا: “مجلس الأمناء وضع قواعد راسخة واعتمد الخطة وتم تحديد الأهداف والتحديات وكل ما يرتبط بالخطة”.
وأكد أن الجامعة تستهدف أن يكتسب الطلاب قدرات أكاديمية وغير أكاديمية، إذ أكد على ضرورة تحسين مستوى اللغة الإنجليزية للطلاب حتى يستطيعوا المنافسة في السوق العالمية وهو ما يحدث في الجامعات حيث تعاقدت الجامعة على شراكات في هذا الإطار.
ولفت إلى أن الجامعة تدرس 60 برنامجا في 16 مجالا وبها 16 كلية و74 تخصصا علميا، معربا عن تمنيه بأن تنتشر هذا النوع من التعليم في كل الجامعات، مشددًا على أن الجامعة تستهدف أن تكون العملية التعليمية مميزة.
وأوضح أن المستشفى الجامعي لجامعة الجلالة بها أكثر من 500 سرير وستفتتح خلال العام المقبل، ولأنها مبنى استراتيجي فإنها تحتاج إلى خطة متكاملة للتشغيل.
وذكر أن الجامعة عقدت شراكات مع عدد من الجامعات الدولية المرموقة على غرار جامعة هيروشيما وأريزونا ستيت، كما تهتم الجامعة بالبعد الثقافي والعنصر الثقافي، وفي الاحتفال العالمي بهيروشيما تمّ وضع حجر أساس لمركز السلام في الجامعة.
وللجامعة عدة شراكات مع أمديست والاتحاد الأوروبي وصدوق العلوم والتنمية التكنولوجية وdaad واتحاد الجامعات الأفريقية واتحاد الجامعات العربية وjica والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.