يواصل برنامج «CEO Level»، الذى يذاع مساء الخميس من كل أسبوع على قناة جريدة المال على موقع يوتيوب، رحلة تنوع الضيوف فى موسمه الثانى، إذ استضاف، فى أحدث حلقاته، أشرف حامد، الرئيس التنفيذى لشركة عبور لاند للصناعات الغذائية.
وشهدت حلقة «CEO Level» الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، الكشف عن تفاصيل رحلة تأسيس «عبور لاند» من البداية، مرورًا بمرحلة الطرح فى البورصة وأسبابها، وصولًا إلى تحولها لأكبر منتج ومُصنع فى سوق الجبنة البيضاء بمصر.
وكشف الرئيس التنفيذى لـ«عبور لاند للصناعات الغذائية»، عن تفاصيل خطة الشركة التوسعية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، والتى تمحورت حول استكمال توسعات «مزرعة الماشية» وزيادة الحصة السوقية فى قطاعات اللبن المعبأ والعصائر.
نستثمر 250 – 300 مليون جنيه لإنتاج 100 طن ألبان يومياًّ
وأفصح حامد عن رصد استثمارات بـ250 – 300 مليون جنيه لإنشاء مزرعة الماشية لإنتاج نحو 80 – 100 طن لبن يوميًّا، كاشفًا عن وجود عجز كبير فى اللبن الخام بالسوق المحلية.
وتطرّق فى حديثه إلى ملف استخدام الزيوت النباتية فى صناعة الجبن، وأسباب اللجوء إليها، مؤكدًا أن عجز اللبن الحليب يدفع مصنّعى الجبن إلى الاعتماد على نظيره البودر المستورد.
4 – %5 نسبتنا من سوق اللبن والعصير
وأوضح حامد أن «عبور لاند» باتت اللاعب رقم واحد فى سوق صناعة الجبنة البيضاء، بحصة سوقية تتجاوز %40، بينما تتراوح حصتها من قطاع اللبن المعبأ والعصير حول 4 – %5.
وإلى نص الحوار المتاح للجمهور على قناة جريدة المال على موقع يوتيوب:
● حازم شريف: أهلًا بكم فى حلقة جديدة من الموسم الثانى لـCEO Level، ضيفى اليوم ينتمى لأحد القطاعات المهمة فى الاقتصاد الوطنى؛ ألا وهو مجال الصناعات الغذائية. دعونا نرحب بالأستاذ أشرف حامد، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة عبور لاند.
– أشرف حامد: أهلًا بحضرتك، وبمشاهدى البرنامج.
● حازم شريف: فى إطار تعريف ضيوفنا، نسعى لتوضيح قصص النجاح فى ظل ظروف متباينة من شخص لآخر، فمَن أشرف حامد؟ وكيف كانت دراسته وصولًا للمنصب الحالي؟
– أشرف حامد: تخرجت فى كلية التجارة بقسم إدارة الأعمال جامعة الزقازيق عام 1996، وكنت محظوظًا لأن والدى كان يدير شركة تجارية حاصلة على توكيلات لمنتجات شركات أجنبية فى مجال الأغذية، واستطعت ربط الجانب النظرى بنظيره العملى فى تلك الفترة.
وعقب التخرج كان الأمر أيسر بعض الشيء؛ لوجود خبرات فى الجانب التجارى، وكانت البداية الحقيقية مع انطلاق «عبور لاند» فى عام 1999.
1999 الانطلاقة وتحولنا لقيادة السوق فى 2015
● حازم شريف: هل كانت تلك الفترة بداية مشاركتك العملية أم كانت هناك أعمال سابقة؟
– أشرف حامد: شاركت فى تأسيس «عبور لاند»، وكانت لديّ خبرات سابقة فى أعمال تجارية خاصة باستيراد المواد الخام، وقد بدأنا مجال التصنيع والعملية الإنتاجية فى «عبور لاند» عام 1999.
● حازم شريف: هل تدرجت داخل الشركة وصولًا للمنصب الحالي؟
– أشرف حامد: تم تعيينى فى منصب نائب رئيس مجلس الإدارة منذ لحظة التأسيس، وقد حصل تطور كبير فى الشركة على مستوى المنتجات والقطاعات، وتحديدًا من عام 2015 – 2016 إذ بات وضعنا السوقى أقوى وأكبر مما سبق، لنصبح فى قيادة سوق الجبنة بمصر.
الحوكمة وتدبير تمويلات التوسعات وراء توجهنا للبورصة
● حازم شريف: عدد كبير من خبراء التصنيع الذين حققوا نجاحات كبيرة، لا يمتلكون خلفية جيدة عن كيفية استخدام أدوات التمويل المختلفة ومنها البورصة.. كيف جاءت لكم فكرة الطرح؟
– أشرف حامد: قبل فترة الطرح تلقّينا عروضًا واهتمامات من شركات متعددة الجنسيات ترغب فى الاستحواذ أو المشاركة، الأمر الذى دفعنى للتفكير نحو التواجد فى البورصة، فى ظل تناسب وضع الشركة مع ذلك الأمر.
والعامل الثانى وراء قرار الطرح كان هو ضعف فرص استمرار الشركات العائلية ومستقبلها وتواصل الأجيال بها دون تحولها إلى الحوكمة، ومن ثم كان لا بد من قيد الشركة بالبورصة؛ لتنظيم الجزء الإدارى.
أما على الجانب التمويلى، فكان لدينا طموح لتنفيذ توسعات كبيرة، ومن ثم كان الطرح عاملًا مساعدًا، وإتاحة الفرصة لزيادة رأس المال والحصول على تسهيلات بنكية بشروط ميسّرة.
● حازم شريف: سأقفز نحو مستقبل الشركة، كيف ترى وضعها الحالى بصفتك رئيسًا تنفيذيًّا؟ وماذا عن رؤيتك لها بعد 5 أعوام؟
– أشرف حامد: «عبور لاند» تعمل فى 3 قطاعات حاليًّا هى الجبنة البيضاء والمطبوخة، والألبان المعبأة، وأخيرًا العصائر، ونستحوذ على %40 من سوق الجبنة.
● حازم شريف: هل تعد «عبور لاند» أكبر لاعب فى سوق الجبنة؟
– أشرف حامد: بالفعل، نحن أكبر منتِج للجبنة البيضاء فى مصر من حيث أرقام المبيعات وحجم الإنتاج والإيرادات.
ويجب الإشارة إلى أن حالة التشبع التى ظهرت فى سوق الجبنة البيضاء، وأدت إلى انخفاض معدلات النمو الكبيرة فيها، دفَعَنا منذ 3 أعوام نحو التفكير فى اللبن المعبأ والعصير والجبن المطبوخة؛ كونها قطاعات تمتلك فرصًا للنمو.
● حازم شريف: ماذا عن وضع قطاعات اللبن المعبأ والعصائر؟
– أشرف حامد: بدأنا منذ 3 أعوام، وتبلغ حصتنا نحو 4 – 5 %، ونسعى لزيادتها بمعدلات كبيرة خلال 5 أعوام.
● حازم شريف: هل هذا النمو سيتحقق عبر السوق المحلية أم اختراق أسواق خارجية، سواء من خلال إقامة مصانع بدول أخرى أو زيادة الصادرات؟
– أشرف حامد: يتوقف ذلك على طبيعة المنتج، إذ تعد الجبنة البيضاء المعبأة فى العلب الكرتون «منتجًا مصريًّا» لا يُستهلك خارجيًّا بمعدلات السوق المحلية نفسها، ومن ثم فإن فرص تصديره ليست بالكبيرة.
أما على صعيد اللبن المعبأ، فإن هناك فرصًا محلية كبيرة للنمو، إذ يستحوذ ذلك المنتج على 50 – %55 فقط من إجمالى السوق، بينما تذهب الحصة المتبقية نحو اللبن السائب الذى تحيط به مشكلات صحية، ومن ثم فإن الباب مفتوح لزيادة نسبة نظيره المعبأ مستقبلًا.
وتتوافر فرص التصدير فقط فى قطاع العصير، وهو أمر تسعى لتحقيقه الشركة، خلال الفترة المقبلة، فى ظل وجود أسواق خارجية لديها القابلية للمنتج المصرى.
● حازم شريف: هل لديكم أية نوايا لتدشين مصانع خارجية، بالتعاون مع مستثمرين محليين فى دول أخرى؟
– أشرف حامد: غير مطروح حاليًّا، فى ظل حاجة السوق المحلية لاستثمارات كبيرة، رغم وجود بعض المشكلات والأزمات التى تُعَدّ «مؤقتة».
لا نخطط لانتاج المخبوزات أو إقامة مصانع خارجية
● حازم شريف: هل هناك أية نوايا للتوسع من خلال اقتحام مجال المخبوزات؟
– أشرف حامد: لا نخطط لذلك الأمر، إذ سنصبُّ كامل تركيزنا على قطاعات اللبن المعبأ والجبنة المطبوخة والعصير.
تشغيل المزرعة فى الربع الثانى من 2023.. و«دومتى» المنافس الأول لنا
● حازم شريف: فى ظل عدم دخولكم مجال المخبوزات.. فقد توجهتم نحو الاستثمار الحيوانى، فماذا عن تطورات مشروع «المزرعة»؟
– أشرف حامد: أريد التطرق إلى نقطة شديدة الأهمية؛ وهى وجود عجز كبير فى كميات اللبن الحليب بالسوق المحلية، وهو المدخل الرئيسى لصناعة الجبنة، إذ نحصل على %20 من احتياجاتنا فقط.
أما عن بديل اللبن الحليب فهو استيراد اللبن البودر، بالإضافة إلى الدهون الحيوانية والنباتية، ومن ثم فإن السوق لديها أزمة كبيرة فى ذلك الأمر.
ويجب الإشارة إلى أن أكبر كمية من اللبن الحليب يمكن أن تتحصل عليها «عبور لاند» من السوق المحلية تصل لـ 200 – 250 طن يوميًّا، فى حين أنها إذا اعتمدت كليًّا على اللبن الحليب فى إنتاج اللبن المعبأ والجبنة، فإنها ستحتاج يوميًّا 1000 – 1500 طن.
وأريد تأكيد أن استخدام الدهون النباتية يضيف للمنتج قيمة غذائية، حيث من دونها ستكون الجبنة البيضاء مثل نظيرتها «القريش»، فيما يبلغ استهلاك مصر من تلك الزيوت نحو 175 – 200 ألف طن شهريًّا.
وهناك لغط حول استخدام الزيوت النباتية مثل «زيت النخيل»، ويجب أن يعى المستهلكون أنها تستخدم فى منتجات كثيرة وباهظة الثمن؛ وعلى رأسها أغلى أنواع «الشيكولاتة» فى العالم.
● حازم شريف: اتجهت لإنشاء المزرعة، فماذا عن مستهدفاتك من ذلك المشروع، هل تخطط لرفع نسبة اللبن الحليب من 20 إلى 100 %، على سبيل المثال؟
– أشرف حامد: مشروعات الألبان تعد كبيرة الحجم ومُكلِّفة، إذ نرصد 200 – 300 مليون جنيه، لإنتاج نحو 80 – 100 طن لبن حليب يوميًّا، بنسبة تمثل %10 فقط من احتياجاتنا.
والدولة تشجع وتدفع المستثمرين نحو إنتاج اللبن الخام، فى ظل الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات والإنتاج المحلى.
● حازم شريف: سأتحدث كما لو كنتُ مساهمًا بشركتك.. ما الذى يدفعنى لتمويل مشروع باستثمارات 300 مليون جنيه لتوفير حصة إضافية من اللبن المحلي؟
– أشرف حامد: «عبور لاند» تشترى نحو 200 طن لبن خام يوميًّا من السوق المحلية، ومن ثم فإن المزرعة ستمنحنا الفرصة لزيادة تلك الكمية بحوالى %50، أما نسبة الـ%10 فهى تمثل النسبة من الاحتياجات حال الاستغناء الكامل عن اللبن البودر المستورد فى صناعة الجبنة.
ومن العوائد المرتقبة لمشروع «المزرعة» أنها ستوفر جزءًا من نفقات استيراد اللبن البودر، فى ظل ارتفاع كمية اللبن الحليب المحلى، وهى قيمة مضافة للاقتصاد المحلى عبر تقليل الضغط على الدولار.
ويجب الإشارة إلى أن هناك معادلة تؤكد أن كل 2 كيلو لبن منتج فى مصر يوفر دولارًا للسوق المحلية.
● حازم شريف: أين ستذهب بشركة الاستثمار الحيوانى (المزرعة)؟
– أشرف حامد: وضعنا نواة وأساس المزرعة، ولدينا فرص لزيادة الطاقة الإنتاجية، ومن الممكن ضخ استثمارات أكبر بمرور الوقت؛ كونها قيمة مضافة للسوق المحلية بشكل عام.
وسيزداد حجم أعمال قطاع اللبن المعبأ، ومن ثم هناك فرص للدخول بمنتجات مرتبطة باللبن الحليب.
● حازم شريف: أشرتَ، فى حديثك، إلى أن رغبات الاستحواذ على «عبور لاند» كانت جزءًا من أسباب قرار الطرح بالبورصة، هل لديكم تطلعات لقبول عروض أو دخول مستثمرين لهيكل ملكية الشركة؟
– أشرف حامد: للوصول إلى القرار الأمثل بشأن ذلك الأمر، يجب وضع فرص النمو والمخاطر فى الاعتبار.
وقد شاركت فى بناء الشركة وأرى أن هناك فرصًا للنمو والاستمرار والنجاح، ومن ثم فإن رغبة البيع على المستوى الشخصى غير مفضلة.
التحول الجزئى للطاقة الشمسية لتدبير 20 – %30 من الكهرباء
● حازم شريف: كامل تركيزكم ينصبّ حاليًّا على استغلال فرص النمو وعدم استهداف عروض الاستحواذ، سؤالى الآخر هل هناك خطة لاستخدام الطاقة الشمسية؟
– أشرف حامد: بدأت «عبور لاند» ذلك الملف منذ 4 أعوام، إذ نفذنا مشروعًا مع «تترباك» لتغيير خطوط الإنتاج القديمة ذات معدلات استهلاك للمرافق (مياه وكهرباء) بمعدلات مرتفعة واستبدال 4 خطوط جديدة موفرة للطاقة بنسبة %70، بها.
وندرس فى الوقت الحالى اللجوء لاستخدام الطاقة الشمسية فى ظل التكنولوجيا الحديثة والمساحات الكبيرة لدى الشركة التى يمكن استغلالها.
● حازم شريف: هل تعتزم التحول الجزئى للطاقة الشمسية فى عملية التصنيع؟
– أشرف حامد: بالفعل، إذ قمنا فى المرحلة الأولى بخفض استهلاك الكهرباء، وندرس حاليًّا الاتجاه لتوليد نحو 20 – 30 % من احتياجاتنا من الطاقة الشمسية.
● حازم شريف: متى سيصل قطيع الأبقار وبدء تشغيل المزرعة؟
– أشرف حامد: نحن حاليًّا نقوم بتجهيز الأماكن، وهناك توقيتات مناسبة لشراء الأبقار متعلقة بالمناخ، بما يعنى ألا تكون درجة الحرارة مرتفعة أو المناخ باردًا، ومن المتوقع بدء التشغيل فى الربع الثانى من عام 2023 المقبل.
خطة 2023 تتضمن استكمال توسعات الاستثمار الحيوانى وزيادة حصص اللبن والعصير
● حازم شريف: ماذا عن خطة «عبور لاند» فى عام 2023؟
– أشرف حامد: خطتنا فى 2023 ترتكز على استكمال توسعات «المزرعة»، بالإضافة إلى زيادة الحصة السوقية فى قطاعات اللبن المعبأ والعصير، وزيادة صادرات الأخير، بالإضافة إلى الحفاظ على حصة الشركة من سوق الجبنة البيضاء.
● حازم شريف: مَن المنافس الأول لـ«عبور لاند» فى سوق الجبنة؟
– أشرف حامد: «دومتى» هى المنافس الرئيسى لنا، وهى شركة عريقة ومحترمة، والمنافسة معها إيجابية تدفعنا دومًا لتطوير المنتجات وتقديم مستويات جودة مرتفعة للمستهلكين.
● حازم شريف: ماذا عن مستهدفاتك فيما بعد عام 2023؟
– أشرف حامد: خلال العامين المقبلين، سنركز على اللبن المعبأ والعصير والجبن المطبوخ.
● حازم شريف: هل «عبور لاند» بحاجة إلى أية تمويلات خلال الفترة المقبلة؟
– أشرف حامد: لا نحتاج لتمويلات خلال الفترة الراهنة، فى ظل سير الشركة بانتظام، بجانب توزيع جزء من الأرباح وتمويل التوسعات، فى ظل سياسة بيع جيدة قائمة على التحصيل النقدى.
وذلك بخلاف احتياجات رأس المال العامل، وهذه عمليات تتم بشكل دورى، ولا تُعَدّ تمويلًا بالمعنى الذى تقصده.
● حازم شريف : ما المتطلبات التى تحتاج إليها من الدولة للمساعدة فى نمو القطاع بخلاف واجبات المصنِّعين أنفسهم؟
– أشرف حامد: حل مشكلات الاستيراد فى ظل نقص اللبن الخام والتوجه لنظيره البودر، خاصة عقب الفترة الأخيرة التى شهدت ضغطًا على السيولة الدولارية، وتأخر استيراد الخامات والإفراج الجمركى.
نعمل بـ 60 – %70 من طاقتنا
ويجب الإشارة إلى أن «عبور لاند» تعمل بطاقة إنتاجية أقل خلال شهر نوفمبر الحالى، بمعدلات تصل إلى 60 – %70 فقط فى قطاع صناعة الجبنة التى تعتمد على اللبن البودر المستورد.
ونأمل أن تتغير الأوضاع عقب قرارات البنك المركزى الأخيرة بتحرير سعر الصرف، وزيادة التدفقات الدولارية للسوق المحلية.
● حازم شريف: هل هناك زيادة أسعار مرتقبة فى ظل ارتفاع التكلفة وانخفاض العمل بالطاقة الإنتاجية؟
– أشرف حامد: لا بد من زيادة الأسعار، لكننا لا نستطيع وضع خطة فى ظل عدم استقرار الأوضاع، خاصة فى الربع الأخير من 2022، إذ بات سعر الدولار غير مستقر، ونسعى لامتصاص زيادات التكاليف وتأجيل رفع الأسعار.
● حازم شريف: إذًا نستطيع القول إن زيادات الأسعار قادمة لا محالة، ولكن ديناميكية الظروف تجعلك غير قادر على تحديد نسب تلك الارتفاعات.
– أشرف حامد: هذا هو الواقع الفعلى، ونضع على رأس أولوياتنا العميل، ومن ثم يجب أن تكون الخطوات مدروسة بدقة، وتؤمن «عبور لاند» بضرورة استيعاب زيادات التكاليف، حال توافرت القدرة على ذلك قبل اللجوء لزيادة الأسعار.
ونعتمد فى ذلك على المخزون من المواد الخام ذى التكلفة الأقل، مقارنة بالأسعار الجديدة، وهو ما ظهر جليًّا فى انخفاض هوامش ربحية الشركة فى الربع الثالث من العام الحالى.