أعلن مضيه قدما نحو مزيد من التطبيقات الإستراتيجية المساندة لرؤية الدولة المصرية 2030 في طريق التحول للممارسات الخضراء الصديقة للبيئة علي جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والصحية والتنموية، التي تخدم المجتمع المصري بشكل خاص والدولي بشكل عام في إطار التوصيات العالمية للتقليل من الآثار السلبية للانبعاثات الكربونية الضارة بالكوكب الأرضي والمخلوقات.
وفي بيانه الصادر اليوم، وتزامنا مع فاعليات جلسات مؤتمر المناخ “COP 27” استعرض المصرف المتحد أهم 19 ممارسة ومشروعا أخضر صديق للبيئة قام بهم على 4 محاور رئيسية:
محور آليات الاقتصاد الأخضر
- إصدار أول تقرير للبصمة الكربونية بـ 3 مراكز رئيسية للمصرف المتحد.
أعلن المصرف المتحد في أكتوبر الماضي عن إصدار أول تقرير لقياس البصمة الكربونية بـ 3 مراكز رئيسية، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
تضمن تقرير البصمة الكربونية عملية قياس دقيق لممارسات المصرف المتحد على مرحلتين:
البعد الأول: وهي الانبعاثات المباشرة – الناتجة عن حرق الوقود، تسرب غاز التبريد.
البعد الثاني: وهي الانبعاثات غير المباشرة – الناتجة عن شراء الطاقة، سلاسل التوريد، استهلاك المياه، إدارة النفايات.
- المشاركة في مبادرة إحلال/تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي 2021
حيث أطلق المصرف المتحد منتج تمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي علي هامش المعرض الأول لتكنولوجيا تحويل وإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة”Go Green” تحت رعاية الرئيس السيسي وبتنسيق من وزارة التجارة والصناعة والبنك المركزي المصري وعدد من الوزارات المعنية.
تهدف المبادرة إلي تعظيم استفادة المواطن المصري من مكتسبات الإصلاح الاقتصادي من خلال:
- تعظيم استخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للسولار والبنزين، الأمر الذي يحقق وفرا اقتصاديا وماديا كبيرا في الموازنة العامة للدولة المصرية. ويساهم في توجيه هذا الوفر لدعم قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطن المصري وتحسين حياته.
- القضاء على التلوث والانبعاثات البيئية الضارة التي تؤثر على صحة المواطن والبيئة المحيطة من آثار استخدام المحروقات.
- فضلا عن تحقيق الاستفادة القصوى من الطاقات الإنتاجية لمصانع السيارات المصرية والصناعات المغذية لها. مما يساهم في تعظيم الإنتاج وزيادة المكون المحلي وارتفاع نسب التشغيل وبالتالي القضاء على البطالة وزيادة الصادرات.
- قرب الانتهاء من المقر الإداري للمصرف المتحد بالعاصمة الإدارية الجديدة.
حيث روعي في التصميم الفريد للمبني والذي تبلغ مساحته 30 ألف متر مربع، أحدث التطبيقات والتقنيات للمباني الصديقة للبيئة. لتكون أكثر استدامة سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي. وذلك بشهادة الريادة الدولية في الطاقة والتصميم البيئي الدولية “LEED” للمباني الخضراء وفقا للمجالات الرئيسية لمعايير المباني الخضراء من حيث: الموقع – كفاءة الاستخدام للمياه والطاقة – الغلاف الجوي والموارد والجودة البيئية الداخلية.
- حلول بنكية لتوسيع قاعدة الشمول المالي
وعلي الصعيد الموازي يقدم المصرف المتحد حزمة من الخدمات البنكية التي تحفز غير العملاء على التعامل بقوة مع الجهاز المصرفي. حيث تم إصدار حساب الشمول المالي للمصرف المتحد والذي يسمح بفتح حسابات شخصية للشباب من سن 16 عاما بأنفسهم. كذلك السماح لأصحاب النشاط الاقتصادي بالانضمام للقطاع الرسمي عن طريق فتح حسابات بنكية بأبسط وأسرع الاجراءات.
ويقوم المصرف المتحد بنشر الثقافة المالية خاصة بين المجتمعات السكانية بعدد من محافظات الجمهورية. وأيضا بين طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية الموجودة هناك الأمر الذي يحقق أهداف الدولة والبنك المركزي المصري في توسيع قاعدة الشمول المالي وتحسين مستوي معيشة المواطن المصري وتقليل معدل البطالة والتضخم والقضاء على الهجرة الداخلية.
وكذلك تنمية فرص العمل والخدمات التعليمية والصحية وتمكين الشباب والمرأة، من خلال طرح عدد من المنتجات البنكية المتميزة منها: التمويل المتناهي الصغر وبطاقة أجيال المخصصة للشباب وبطاقة لكي المخصصة للمرأة. فضلا عن البطاقة المدفوعة مقدما وبطاقة الشبكة الوطنية “ميزة”. فضلا عن شهادة المليونير التي ساهمت في تحقيق أحلام وطموح العديد من الفائزين.
- إطلاق حزمة الخدمات الرقمية تحت شعار “بنكك على الخط”
يهدف المصرف المتحد من طرح هذه الخدمات الرقمية المتميزة والعالية الجودة إلى مزيد من الرفاهية للعميل والتقليل من الانبعاثات الكربونية التي تضر بالبيئة، إذ توفر هذه الخدمات للعميل جميع احتياجاته من المعاملات البنكية من مكانه في سرعة وكفاءة مما يوفر من جهده ووقته.