دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مجلس الأمن الدولي قبل ساعات من اجتماعه اليوم (الاثنين) لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من ممارسات إسرائيل.
وقال اشتية في مستهل اجتماع حكومته الأسبوعي في مدينة رام الله إن مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة خاصة عن فلسطين ونأمل أن يرتقي لمستوى “عذابات” الشعب الفلسطيني.
توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني
وأعرب اشتية عن أمله أن يصل المجلس لقرار قابل للتنفيذ يرتكز لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن اليوم بطلب من دولة فلسطين لبحث “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة الذي بدأ الجمعة وانتهى الليلة الماضية بوساطة مصر ما أسفر عن مقتل 44 فلسطينيا بينهم 16 طفلا و4 سيدات، بالإضافة إلى 360 إصابة.
وأعرب اشتية عن شكره لمصر على ما بذلته من جهد من أجل حقن الدم الفلسطيني في غزة ووقف العدوان على القطاع وسكانه الصابرين.
وقال إن “العدوان الهمجي على غزة والمترافق مع الاجتياحات المتكررة للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وهو ليس فقط دعاية انتخابية لإسرائيل ولكنه عمل عدواني ممنهج بهدف ضرب التماسك الفلسطيني وبث اليأس في نفوسنا وضرب مشروعنا الوطني في التحرر وإنهاء الاحتلال”.
واعتبر اشتية أن “من يدافع عن عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني هو شريك للعدوان” في إشارة إلى موقف الولايات المتحدة الأمريكية بشأن الأحداث في غزة.
وكان السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نايدز قد أعلن الجمعة أن بلاده تتواصل مع أطراف مختلفة وتحث الجميع على الهدوء في غزة، مؤكدا أن الولايات المتحدة “تؤمن بشدة بأن لإسرائيل الحق في حماية نفسها”.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.