هبطت أسعار الفضة حوالى 5.5 دولار، أو ما يعادل 19% منذ بداية شهر سبتمبر الحالى وحتى الآن، لتنزل إلى ما يزيد قليلًا على 23 دولارًا للأوقية لتسجل أسوأ أسبوع منذ 20 مارس الماضى مع اتجاه المستثمرين إلى الدولار القوى الذى اتفعت قيمته خلال الأسبوع الماضى للاحتماء به من زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا والضبابية بخصوص حزمة التحفيز الأمريكية القادمة لدعم الاقتصاد، وسط تفاقم الوفيات من وباء كوفيد 19 الذى حصد ما يقرب من مليون ضحية.
أسعار الفضة وبقية المعادن النفيسة مع ارتفاع الدولار الذى سجل الأسبوع الماضى أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل الماضى.
وذكرت شبكة CNBC الأمريكية أن ارتفاع الدولار يزيد من تكلفة المعادن النفيسة المسعرة به كالذهب والفضة للمستثمرين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وكانت أسعار الفضة زادت حوالى 10 دولارات بيوليو وأغسطس من 23.18 دولار بأول يوليو إلى 28.53 دولار للأوقية نهاية أغسطس.
وكسبت أسعار الفضة حوالى 15% خلال شهر أغسطس الماضى لتتجاوز 28.53 دولار للأوقية فى بورصة كوميكس الأمريكية للسلع والمعادن.
وارتفعت أسعار الفضة خلال الشهرين الماضيين بسبب المخاوف من تباطؤ التعافي من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا.
وصعدت أيضًا أسعارها حوالي 33% فى يوليو الماضى، لتسجل أعلى زيادة شهرية منذ إحصاءات يعود تسجيلها لعام 1982.
ويرجع انتعاش أسعارها أيضًا خلال شهر يوليو الماضى إلى تزايد الطلب الاستثماري والصناعي على الفضة بجانب الاستثمارات القوية.
وانتعشت فى يوليو وأغسطس لتنضم للاتجاه الصعودى للمعادن الثمينة، وتسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر 2013.
ويرجع انتعاش أسعار المعادن النفيسة، ومنها الذهب والفضة، إلى تفاقم الوفيات والإصابات من فيروس كورونا الذى انتشر فى 220 دولة.
وبلغ عدد الوفيات والإصابات من وباء فيروس كورونا حوالى مليون ضحية، و33 مليون حالة على الترتيب على مستوى العالم.
وكانت أسعار الفضة قد كسبت خلال الأسبوع الأول من شهر أغسطس الماضى أكثر من 15.5% لتتجاوز 28 دولارًا للأوقية.
هبوط أسعار الفضة خلال أسبوعين من أغسطس
ولكن تراجعت أسعارها بحوالى 9% خلال الأسبوعين التاليين من شهر أغسطس مع انحسار الإقبال على المعادن النفيسة، ومنها الفضة والذهب.
ويرجع هبوط الأسعار لقفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وتعثّر حزمة تمويل أمريكية لدعم الاقتصاد المتضرر من أزمة وباء كورونا.
وكانت الأسعار قد زادت 33% خلال شهر يوليو الماضى، لتتجاوز 24 دولارًا للأوقية لتسجل أعلى زيادة شهرية للفضة على الإطلاق.
و أسعار الفضة خلال الأسابيع السابقة لشهر سبتمبر، لتنضم للاتجاه الصعودى للمعادن الثمينة وتسجل أعلى مستوى منذ سبتمبر 2013.
وترجع مكاسب المعادن النفيسة، ومنها الذهب والفضة، لتفاقم الوفيات والإصابات من فيروس كورونا الذى لا يعرف أحد متى سيختفى.
ويتدفق المستثمرون على المعادن النفيسة كالفضة و الذهب باعتبارها الملاذ الآمن وقت الأزمات كوباء كورونا الذى انتشر فى 200 دولة.
وسجلت الفضة انتعاشًا بالأسابيع العشرة الماضية قبل سبتمبر، لتسجل أعلى مستوياتها منذ 8 سنوات، لتزايد الآمال بتعافي الصناعات المعتمِدة عليها.
وارتفعت أسعار المعادن النفيسة كالفضة والذهب، وسجلت مستويات قياسية مع احتدام الخلاف التجاري والسياسي بين حكومتى الولايات المتحدة والصين.
وانتعشت أسعار المعادن النفيسة، مثل الذهب والفضة، في الشهرين الماضيين لتزايد المخاوف من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا.
وأكد المحللون أن تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية، وانخفاض عوائد السندات واستمرار التوترات التجارية والجيوبوليتيكية تدعم أسعار المعادن النفيسة.
وضخ المستثمرون أموالهم على المعادن النفيسة، ومنها الذهب والفضة، لتسجل أكبر تدفقات أسبوعية خلال شهرى يوليو وأغسطس.