أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على استقرار في ختام تداولات اليوم الخميس، إذ محت خسائر القطاعات الدفاعية مكاسب أسهم شركات صناعة السيارات والتكنولوجيا على خلفية الآمال في تحسن إمدادات أشباه الموصلات، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وأغلق المؤشر” ستوكس 600″ للأسهم الأوروبية دون تغيير إلى حد كبير عند 486.05 نقطة، مع قيادة أسهم قطاع الرعاية الصحية والسلع الشخصية والمنزلية للهبوط بنسبتي 0.9% و1.2% على التوالي.
وألقى الارتفاع الأخير في عائدات السندات بظلاله على معظم القطاعات الدفاعية، إذ توقع المستثمرون أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى تشديد السياسة النقدية في الدول المتقدمة هذا العام.
وواجه المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية الذي سجل مستوى قياسيا في بداية العام، مصاعب في الحفاظ على مكاسبه حيث أدت المخاوف من تأثير ارتفاع التضخم والمتحور أوميكرون وضغوط الإمدادات إلى تراجع المعنويات.
وتراجع سهم جيبريت 4.1%، مما أدى إلى هبوط قطاع البناء بعد أن قالت الشركة المتخصصة في صناعة الأدوات الصحية إن زيادة حالة الضبابية تجعل من المستحيل تقديم توقعات لعام 2022، وإن سوق البناء لا يزال هشا.
وكانت شركات صناعة السيارات الأفضل أداء يوم الخميس بارتفاع 1.8 بالمئة بعد أن سجلت تي.إم.إس.سي، أكبر شركة لتصنيع الرقائق بموجب العقود في العالم، أرباحا ربع سنوية قياسية وأعلنت خططا لزيادة الإنتاج.
وأجبر نقص الرقائق العديد من شركات صناعة السيارات على خفض الإنتاج خلال العام الماضي، مما أثر على مبيعات السيارات.
وارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 0.7 %، مدعومة بمكاسب لكبرى شركات تصنيع الرقائق.
ومع ذلك، حد ارتفاع العائدات من مكاسب قطاع التكنولوجيا.
وارتفعت أسهم البنوك الأوروبية 1.4%، لتصل إلى أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاث سنوات وسط توقعات برفع أسعار الفائدة على القروض.