شهدت أسعار النفط ارتفاعا فى الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء، بعد أن هدأت المخاوف بشأن الطلب في الصين مع تخفيف شنغهاي بعض القيود المتعلقة بكوفيد – 19 فى الوقت الذى حذرت فيه منظمة أوبك من أنه سيكون من الصعب زيادة الإنتاج بما يكفي لتعويض الإمدادات الروسية المفقودة، بحسب وكالة رويترز.
وارتفعت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 2.98 دولار أو 3.03% إلى 101.46 دولار للبرميل.
أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس ترتفع
وصعدت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3 دولارات أو 3.18% إلى 97.29 دولار للبرميل. وانخفض كلا العقدين بنحو 4% أمس الإثنين.
أعلنت شنغهاي أمس الإثنين أنه تم تصنيف أكثر من 7000 وحدة سكنية على أنها مناطق منخفضة الخطورة بعد الإبلاغ عن عدم وجود إصابات جديدة لمدة 14 يومًا ، ومنذ ذلك الحين أعلنت المناطق عن المجمعات التي يمكن افتتاحها.
أسعار النفط تهبط حوالي 4% أمس
وهبطت أسعار النفط حوالي 4% أمس الاثنين دافعة خام القياس العالمي مزيج برنت للتراجع عن مستوى 100 دولار للبرميل بفعل مخاوف بأن جائحة كوفيد-19 ستخفض الطلب في الصين وبينما تخطط دول وكالة الطاقة الدولية للإفراج عن كميات قياسية من الخام من الاحتياطيات الاستراتيجية.
وأغلق خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند أدنى مستوى منذ 25 فبراير، اليوم التالي لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأنهت عقود برنت جلسة التداول منخفضة 4.30 دولار، أو 4.2% ، لتسجل عند التسوية 98.48 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى إغلاق منذ 16 مارس.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي منخفضة 3.97 دولار، أو 4.0%، إلى 94.29 دولار.
تباطؤ الطلب على النفط في الصين
وتباطأ الطلب على الوقود في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بفعل إغلاقات مرتبطة بكوفيد-19 في شنغهاي المركز المالي للبلاد.
وبدأت المدينة تخفيف الإغلاق في بعض المناطق أمس الاثنين على الرغم من تسجيل مستوى قياسي للإصابات الجديدة بكوفيد-19 يزيد على 25 ألف إصابة.
الدول الأعضاء بوكالة الطاقة الدولية ستفرج عن 240 مليون برميل من احتياطيات النفط الاستراتيجية
وللمساعدة في تعويض نقص في الخام الروسي بعد فرض عقوبات على موسكو، ستفرج الدول الأعضاء بوكالة الطاقة الدولية، ومن بينها الولايات المتحدة، عن 240 مليون برميل من احتياطيات النفط الاستراتيجية على مدار الأشهر الستة القادمة.
وقال محللون ببنك جيه بي مورجان إن أحجام السحب من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي الأمريكي تعادل 1.3 مليون برميل يوميا على مدار الأشهر الستة المقبلة، وهو ما يكفي لتعويض نقص قدره مليون برميل يوميا في المعروض من النفط الروسي.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط إضافية من ارتفاع الدولار الأمريكي لثامن جلسة على التوالي أمام سلة من العملات المنافسة. وتجعل قوة الدولار النفط أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.