سجل أسعار النفط العالمية مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي، بدعم تزامن شح المعروض الناجم عن خفض السعودية للإنتاج مع التفاؤل، بأن الاقتصاد الصيني يتجاوز أخيراً مرحلة الخطر.
وخلال التعاملات ارتفع خام برنت 37 سنتاً إلى 94.07 دولار، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتاً إلى 90.59 دولار. وصعد الخامان حوالي 4% خلال الأسبوع.
ومددت السعودية، ومعها روسيا شريكتها في تحالف أوبك+ هذا الشهر خفضاً إجمالياً 1.3 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام، ما أدى إلى تسريع السحب من المخزونات العالمية.
ودفعت المخاوف بشأن الإمدادات خام برنت والخام الأمريكي إلى أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعتبر الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، عنصراً حاسماً في نمو الطلب على النفط خلال بقية العام، وأثار التعافي البطيء لاقتصادها بعد الوباء مخاوف بشأن الطلب، لكنها سجلت نمواً في الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة بمعدل أسرع من المتوقع في أغسطس.
وأظهرت بيانات أمس أيضاً أن عمليات المعالجة في مصافي النفط ارتفعت بنحو 20 % عنها قبل عام، في ظل الحفاظ على معدلات تشغيل مرتفعة، لكن يبدو أن تكاليف الاقتراض ترسم صورة مشرقة.
ورغم ارتفاع معدل التضخم في الولايات المتحدة في أغسطس، تراجع التضخم الأساسي، ما يشير إلى احتمال أن يتوقف مجلس الاحتياطي الأسبوع المقبل عن رفع الفائدة.