شهدت أسعار النفط ارتفاعا فى الأسواق العالمية خلال التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء، بدعم من ضعف الدولار وخطة الولايات المتحدة لإعادة بناء احتياطياتها الاستراتيجية، لكن المكاسب كانت محدودة بسبب حالة الضبابية المتعلقة بتأثير ارتفاع حالات كوفيد-19 في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بحسب وكالة رويترز.
وتقدمت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام برنت 61 سنتا، أي 0.8 %، لتصل إلى 80.40 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65 سنتا، أي 0.9 %، إلى 75.84 دولار للبرميل بعد أن زادت بواقع 90 سنتا في الجلسة السابقة.
وتلقى سوق النفط دعما من الخطة الأمريكية التي أعلنت الأسبوع الماضي شراء ما يصل إلى ثلاثة ملايين برميل من النفط من أجل الاحتياطي الاستراتيجي بعد أن أفرجت الولايات المتحدة هذا العام عن 180 مليون برميل من المخزون، وهو رقم قياسي.
كما أدى ضعف الدولار الأمريكي إلى دعم سعر النفط لأنه يجعل النفط أرخص لحائزي العملات الأخرى. وبلغ مؤشر الدولار حوالي 104.7.
ولكن حتى ترتفع أسعار النفط بصورة أكبر، قال محللون إنه ستكون هناك حاجة إلى ظهور إشارات واضحة على زيادة الطلب.
وقال إدوارد مويا المحلل في أواندا في مذكرة “توقعات الطلب على النفط ستكون أساسية لمدى ارتفاع أسعار الخام وقد يواجه ذلك صعوبة في الوضوح لأننا نرى إشارات متضاربة مع إلغاء قيود الإغلاق في الصين”.
فى سياق متصل، قالت دائرة شؤون النفط في دبي اليوم الثلاثاء إن الإمارة تحدد سعر البيع الرسمي لخامها تحميل مارس 2023 عند نفس مستوى المتوسط اليومي لأسعار التسوية لعقد أقرب استحقاق للخام العماني تسليم مارس في نهاية معاملات يناير بخصم 0.10 دولار للبرميل.
من ناحية أخرى، ذكر مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء أن إيران حددت سعر البيع الرسمي لخامها الخفيف إلى مشترين آسيويين بعلاوة 3.15 دولار للبرميل فوق متوسط خامي عُمان ودبي لشهر يناير بانخفاض 2.20 دولار عن الشهر السابق.