استقرت أسعار الكتاكيت، اليوم الثلاثاء، عند 10.75 جنيه للكتكوت عُمر يوم واحد كحد أقصى، و6.75 جنيه كحد أدنى مسعّر تداول بين الشركات.
وبدأت أسعار الكتاكيت الصعود من مستويات 2 و3 جنيهات بنهاية العام الماضي، قبل أن تصل إلى مستويات قياسية عند 16 جنيهًا كحد أقصى، حتى الربع الأول من العام الحالي، ثم عاودت التراجع لتسجل 10.75 جنيه للكتكوت خلال أغسطس الحالي، لكنها لم تنخفض إلى الأسعار التي كانت عليها العام الماضي.
وفي الوقت الذي بلغ فيه الحد الأقصى لسعر الكتكوت 10.75 جنيه، فإن سعر الدواجن سجل نحو 20 جنيهًا للكيلو في المزرعة، ويباع للمستهلك بسعر 25 جنيهًا، وفقًَا لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة.
ويشهد الطلب المحلى على الدواجن ضعفًا خلال الفترة الحالية عقب موسم عيد الأضحى المبارك، ومن المتوقع أن ينتعش خلال الأسبوعين المقبلين مع عودة الطلب فى الفنادق والمطاعم.
شعبة الثروة الداجنة تطالب بانعاش تصدير الدواجن عبر وزارة التجارة
وأكدت شعبة الثروة الداجنة أنها تسعى لمخاطبة وزارة التجارة والصناعة؛ لمساعدتها في إنعاش طلب التصدير على الدواجن، وذلك عبر الملحقين التجاريين فى توفير فرص تصديرية، وإمدادها بالاشتراطات الفنية والبيطرية اللازمة لكل دولة، والتى تختلف من سوق لأخرى بعد توقفٍ عن التصدير استمر 14 ساعة.
يُشار إلى أن إنتاج مصر من الدواجن البيضاء والطيور الأخرى، مثل الحمام والبط والديك الرومي، يبلغ 170 ألف طن شهريًّا، ويبلغ الاستهلاك المحلى 150 ألف طن من الدواجن البيضاء فقط، ويبلغ نصيب الفرد من اللحوم البيضاء قرابة 21.5 كيلو سنويًّا.
وأضاف أن استئناف تصدير الدواجن لن يؤثر على الطلب أو على سعر البيع محليًّا، موضحًا أن هناك قرابة 25% فائض إنتاج، قائلًا: العودة للتصدير من الممكن أن يترتب عليها ضخ استثمارات جديدة، ومن ثم زيادة الإنتاج وإنعاش السوق.