استقرت أسعار الطوب بأنواعه المختلة في السوق المصرية، اليوم السبت 4 نوفمبر 2023، بعد صعودها بشكل كبير خلال الأيام الماضية، بعدما وصلت الزيادة إلى أكثر من 50% لبعض الأنواع، مقتفية أثر نظائرها من مواد البناء الأخرى التي عانت من الركود خلال الأشهر الماضية، مثل الحديد والأسمنت، اللذان حققا ارتفاعات سريعة.
وطالت تغيرات الأسعار الطوب الأحمر (الطفلي) والطوب الأسمنتي (المصمت والمفرغ) فضلًا عن الوردي والخرساني الخفيف وخلاف ذلك من أنواع الطوب، بحسب تصريحات عدد من المتعاملين في القطاع لـ«المال».
أسعار الطوب اليوم السبت 4 نوفمبر 2023
وقال تجار لـ «المال» إن سعر الألف طوبة الأسمنتي المصمت، مقاس 25×12×6 سم سجل في مصر اليوم السبت 4 نوفمبر 2023 نحو 630 جنيها، في حين سجل الألف طوبة الأسمنتي المفرغ مقاس 40×20×12 سم، 3729 جنيها.
وسجل سعر الألف طوبة الوردي مقاس 6×12×25 سم 2760 جنيهًا، بعدما استقر لأشهر عند 2850 جنيها.
ويبلغ سعر الألف طوبة الأسمنتي المفرغ مقاس 12×20×40 سم 3729 جنيها، غير أن الألف من الطوب المفرغ النمطي مقاس 25×12×6.5 سم يبلغ ثمنها 650 جنيها.
وقال متعاملون إن سعر الألف طوبة الأحمر الطفلي المثقب، مقاس 25×12×13 سم سجل 2200 جنيه، ارتفاعًا من 1140 جنيها، في حين يبلغ سعر الألف طوبة من مقاس 24×11×12 سم 1500 جنيه، مقارنة مع 890 جنيها سجلها قبل أيام.
وأوضح المتعاملون أن هذه القفزات السعرية كانت متوقعة، رابطين بينها وبين اقتراب إقرار قانون التصالح في مخالفات البناء وإصدار الاشتراطات الخاصة بالبناء.
التجار أشاروا كذلك إلى الارتفاعات التاريخية التي حققها الدولار في السوق الموازية خلال اليومين الماضيين، لافتين إلى أنها لعبت دورًا قويًا في القفزة السعرية التي خيمت على القطاع مؤخرًا.
وكان سعر الدولار في السوق السوداء قد وصل إلى مستوى 48 جنيهًا للمرة الأولى في تاريخه خلال الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر الماضي، إلا أن الجنيه استعاد جزءًا من عافيته مرة أخرى ليستقر الدولار الواحد عند 43 جنيهًا، فيما لا يزال الجنيه عند مستوى أدنى بكثير من سعر الصرف الرسمي الثابت عند ما دون 31 جنيهًا للدولار منذ أشهر.
وارتفع سعر طن حديد “بشاي” و”الكومي” و”المراكبي” إلى مستوى 33500 جنيه، كما ارتفع سعر طن حديد “ستيل” إلى نحو 33400 جنيه، فيما سجل سعر طن حديد “عز” مستوى 37 ألف جنيه.
وفيما تشهد سوق الأسمنت استقرار الأسعار لدى المصانع، لكن لدى الموزعين فقد شهدت السوق اختفاء الكميات المطروحة مع ارتفاع قياسي في الطلب تسبب في أن تقفز الأسعار إلى المستهلك إلى نحو 3200 جنيه.