تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية، خلال تعاملات اليوم السبت، وتزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 3%؛ بفعل تراجع الدولار، وقبيل اجتماع الفيدرالي الأمريكي، ووسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بقيمة 15 جنيهًا، خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3475 جنيهًا،
في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع قدره 76 دولارًا، لتسجل مستوى 2579 دولارًا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2586 دولارًا في 13 سبتمبر الحالي.
وأضاف إمبابي أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3971 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2979 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2317 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27800 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بنحو 55 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند 3450 جنيهًا، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3480 جنيهًا.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 19 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2560 دولارًا، ولامست مستوى 2586 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2579 دولارًا.
وأوضح إمبابي أن سعر جرام الذهب بالأسواق المحلية أقل من سعر الذهب بالبورصة العالمية بنحو 51 جنيهًا، وفقًا لسعر الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالبنك المركزي، والسعر العادل لجرام عيار 24 يسجل نحو 4022 جنيهًا.
وأضاف أن الذهب حقق أرباحًا بقيمة 517 دولارًا، وبنسبة 25% منذ بداية العام؛ مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية، وتوقعات إنهاء دورة التشديد النقدي، والطلب القوي على الملاذ الآمن بسبب الصراعات في الشرق الأوسط، بجانب مشتريات الأفراد.
ونوه بأن التكهنات بخفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، خلال اجتماع 18 سبتمبر الحالي، أسهمت في ارتفاع الأسعار بصورة حادة، عقب بيانات اقتصادية سلبية.
وتوقع إمبابي أن تستمر أسعار الذهب في الارتفاع مع قرار خفض الفائدة، لتسجل مستوى 2600 دولار، ثم تتراجع بفعل عمليات جني الأرباح، على أن تستمر رحلة الصعود مرة أخرى، ولا سيما مع تزايد الصراع بمنطقة الشرق الأوسط.