ارتفعت أسعار الذهب بحوالى 15 دولار خلال الأسبوع الماضى لتصل إلى مايقرب من 1955 دولارا للأوقية فى التعاملات الفورية فى بورصة كوميكس و 1963 دولار للأوقية لأسعار العقود الأمريكية الآجلة للمعدن النفيس بعد أن قفزت بأكثر من 20 دولار خلال الأسبوع السابق بفضل تراجع الدولار واتجاه البنك المركزية فى معظم دول العالم لتنفيذ برامج التوسع النقدى لدعم الاقتصادات التى تضررت بسبب تداعيات وباء فيروس كورونا المميت.
وزادت للأسبوع الثاني على التوالي بدعم من تراجع الدولار وتوجهات البنوك المركزية بالعالم نحو المزيد من التيسير النقدي.
وذكرت وكالة رويترز أن المعدن النفيس زاد سعره بالتعامل الفوري بمقدار 10.55 دولار بحلسة ختام الأسبوع ليبلغ 1954.58 دولار للأوقية.
و في العقود الآجلة بمقدار 12.65 دولار أو بنسبة 0.64 % ليصل إلى 1962.55 دولار للأوقية.
وهبط مؤشر الدولارالذي يقارن بسلة من ست عملات رئيسية 0.17 % ليقلل من كلفة اقتناء الذهب لحاملي العملات الأخرى.
المعدن الأصفر بسبب كورونا
وزادت جاذبية المعدن الأصفر الملاذ الآمن وقت الأزمات مثل وباء كورونا الذى أدى لتوقعات أكثر تشاؤما بشأن تعافي الاقتصاد العالمي.
وتجاوزت أعداد الإصابات بالفيروس حول العالم حاجز 30 مليون إصابة بمرض كوفيد 19 واقترب عدد الوفيات من مليون ضحية.
وأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكي على أسعار الفائدة الرئيسية عند مستوى تاريخي متدن في نطاق صفر أو – 0.25 %.
وقررالمجلس مواصلة ضخ السيولة عبر برنامج لشراء سندات الشركات بهدف تعزيز قدرة الاقتصاد الأمريكي على التوظيف وتقليل معدل البطالة.
ويستهدف المجلس تضخما بمعدل 2 % بالمدى الطويل، مما يعني أنه سيبقي على أسعار الفائدة قريبة من الصفر لفترة طويلة.
وأبقى أيضا بنك انجلترا المركزي سعر الفائدة في مستوى تاريخي متدن، عند 0.1 % ومواصلة برنامج شراء السندات الحكومية والخاصة.
ألمح المركزي البريطاني لإمكانية خفض الفائدة لما دون الصفر “إذا دعت الضرورة” لأول مرة بتاريخه تنتقل فيها الفائدة للمنطقة السالبة.
ومن جهة أخرى ارتفع إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية حتى نهاية يوليوالماضي، بنسبة 0.7 %.
وزادت قيمة هذه الاستثمارات العالمية إلى 7.087 تريليون دولار، مقابل 7.039 تريليون دولار عن شهر يونيو من العام الجارى.