قفزت أسعار الذهب بأكثر من 144 دولار أو ما يعادل 9% منذ بداية هذا العام حتى الآن، ليرتفع من 1519 إلى 1663 دولارا للأوقية، مع تزايد حالات الوفاة والإصابة من فيروس كورونا في عدة دول غير الصين، ومنها إيطاليا، وكوريا الجنوبية، وإيران، والبحرين، والكويت، والعراق، لتزداد المخاوف من تضرر النمو الاقتصادي العالمي، مما جعل المستثمرين يتدفقون على شراء المعدن الأصفر الذي يُعد من الملاذات الآمنة وقت الأزمات.
وجاءت معظم مكاسب الذهب منذ نهاية شهر يناير الماضى بسبب تفشي فيروس كورونا الذى شجع الإقبال على أصول الملاذات الآمنة.
وزادت أسعار بأكثر من 2% خلال تعاملات اليوم الإثنين فى بورصة لندن ليسجل أعلى مستوى منذ فبراير 2013.
وأدى انتشار فيروس كورونا بعدة دول لتحفيز شراء الذهب بعد وفاة أكثر من 2600 شخصا، وإصابة حوالى 80 ألف حالة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية ببورصة لندن إلى 1663.06 دولار للأوقية وفي التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة إلى 1665 دولارا.
أعلى مستوى منذ 10 سنوات
وزادت أسعار المعدن الأصفر لأعلى مستوى منذ 10 سنوات بسبب المخاوف من انتشار المرض خارج الصين وزيادة حادة بالإصابات بإيطاليا وإيران.
وأعلنت كوريا الجنوبية رفع مستوى التأهب للأمراض المعدية إلى أعلى مستوياته بعد ظهور إصابة عامل فى مصنع لشركة سامسونج للموبايلات.
وأظهرت منظمة الصحة العالمية قلقها من تزايد حالات الإصابة دون صلة واضحة بالصين ومنها دول بأوروبا ودول عربية.
وذكرت وكالة رويترز أن الذهب كسب أكثر من 18% خلال العام الماضى ليصل إلى 1519.41 دولار للأوقية.
وساعد انتشار وباء كورونا لارتفاع الذهب 3.3 % الأسبوع الماضى ليتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أغسطس الماضى.
وحذر صندوق النقد الدولي يوم الأربعاء من أن انتشار الوباء أكثر سيعرقل تعافيا متوقعا “هشا للغاية” بالاقتصاد العالمي في 2020.
يرتفع لأعلى مستوى في 3 أشهر ويتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010
ويتجه المعدن الأصفر هذا العام لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ حوالى 10 سنوات بعد أن قفزت أسعاره طوال الأسبوع الماضى.
وربح المعدن النفيس نحو 18 % العام الماضى فى أكبر مكسب له منذ 2010 مدفوعا بحرب الرسوم الجمركية الأمريكية الصينية.