صعدت أسعار الذهب بحوالى 2 % خلال الأسبوع الماضى لتتجاوز 1779 دولار للأوقية في المعاملات الفورية لتسجل أعلى مستوياتها منذ سبعة أسابيع، وتمضي على مسار تحقيق أفضل مكسب أسبوعي منذ منتصف ديسمبر الماضى بعد أن تلقت دعما من إقبال المستثمرين على شراء المعدن الأصفر الثمين نتيجة عوائد سندات الخزانة الأميركية أجل 10 سنوات وضعف قيمة الدولار الأمريكى للأسبوع الثانى وزادت الفضة 3 % إلى 26.05 دولار للأوقية قى نفس الأسبوع.
و أسعار الذهب 0.9 % لتبلغ 1779 دولارا للأوقية بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها عند 1783.55 دولار بوقت سابق للجلسة.
وصعدت أسعار الذهب بالعقود الآجلة الأميركية 0.6% إلى 1777.30 دولار للأوقية ليتجه نحو 1800دولار للأوقية وفقا لتوقعات المحللين بالمراكز البحثية.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى أواندا أن العديد من المستثمرين تركوا بعض المراكز بسبب هبوط عوائد سندات الخزانة.
هبوط عوائد السندات بعد ارتفاع أسعار الذهب
وأدى هبوط عوائد السندات إلى عمليات البيع المفرطة لسندات الخزانة مما ساعد على استمرار أسعار الذهب في الارتفاع بحسب مويا.
وهبطت عوائد السندات الأميركية القياسية قرب أدنى مستوى في شهر الذي بلغته بالجلسة السابقة، بينما تراجع الدولار مقابل عملات منافسة.
كما ارتفعت أيضا أسعار المعادن النفيسة مثل البلاتين والبلاديوم بنسب واضحة خلال الأسبوع الماضى مع انخفاض الدولار الأمريكى.
وجاء صعود أسعار المعدن النفيس رغم بيانات أظهرت قوة مبيعات التجزئة الأميركية وانخفاضا كبيرا في الطلبات الجديدة لإعانات البطالة الأسبوعية.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأدنى مستوى مما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائدا.
ويتجه الدولار صوب أسوأ انخفاض أسبوعي على التوالي هذا العام مع انخفاضه للأسبوع الثانى بناء على مؤشر بلومبرج للدولار.
وعززت قراءات اقتصادية أمريكية وصينية بالفترة الأخيرة الآمال بخصوص تعاف اقتصادي سريع ودفعت المستثمرين لشراء الأصول عالية المخاطر مثل الذهب.
وجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي إن التوقعات الاقتصادية الأكثر إشراقا وارتفاع التضخم لن تؤثر على السياسة النقدية.
وسيبقى البنك المركزي على دعمه لحين لانتهاء الأزمة لترتفع أسعار الذهب للاستفادة من تدابير التحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية.