صعدت أسعار الذهب عالميا اليوم الثلاثاء، لترتفع من أدنى مستوى في شهر ونصف الشهر الذي بلغته في الجلسة السابقة، فى الوقت الذى تراجع فيه الدولار الأمريكي فيما تلقى المعدن الأصفر الذي يُعتبر ملاذا آمنا الدعم من احتمالات ضخ المزيد من التحفيز في الاقتصاد العالمي، بحسب وكالة رويترز.
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1837.79 دولار للأوقية
وارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1837.79 دولار للأوقية (الأونصة)، لتتعافى من أدنى مستوياتها منذ الثاني من ديسمبر عند 1809.90 دولار الذي بلغه أمس الإثنين.
وصعدت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 0.5% إلى 1839.40 دولار.
وقال مايكل مكارثي كبير الإستراتيجيين لدى سي.إم.سي ماركتس “يبدو أن العامل الرئيسي هو العملة (الأمريكية)”، مضيفا أنه رغم انتعاش الدولار في الآونة الأخيرة، قد يكون هناك المزيد من الضعف وسيدعم ذلك أسعار الذهب.
هبط الدولار عن أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي بلغه في الجلسة السابقة
وهبط الدولار عن أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي بلغه في الجلسة السابقة، قبل شهادة المرشحة لمنصب وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أمام مجلس الشيوخ، وهو ما انعمس على أسعار الذهب العالمية.
وبدأت العملة الأمريكية العام بارتفاع بنحو 2% مقابل عملات مناظرة رئيسية بدعم من صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية في استجابة لخطة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للتخفيف من تداعيات جائحة كورونا حجمها 1.9 تريليون دولار.
وجرى تداول عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات في نطاق ضيق، لكنها تماسكت فوق واحد بالمئة.
ويتطلع المستثمرون الآن للجولة القادمة من التحفيز المالي في الولايات المتحدة بموجب مقترح الرئيس الأمريكي المنتخب، ومن المقرر تنصيب بايدن يوم الأربعاء.
كما تعهد وزراء مالية منطقة اليورو باستمرار الدعم المالي لاقتصاداتهم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.9% إلى 25.11 دولار للأوقية، وتقدم سعر البلاتين 1.4% إلى 1093.93 دولار بينما ارتفع البلاديوم 0.3 % إلى 2379.57 دولار.
في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي تراجعت أسعار الذهب الى مستوى الدعم 1824
في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي تراجعت أسعار الذهب الى مستوى الدعم 1824 حيث كان لقوة الدولار الأمريكي دورًا في انخفاض سعر الذهب.
وكانت مكاسب أسعار الذهب قبل ذلك مدعومة بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون دولار والتوقعات الحذرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للعام المقبل.
بينما لم تستجب أسعار الذهب فعليًا لهذه الأخبار، حيث ضعفت معنويات المخاطرة بسبب المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا والصين، وتشديد قيود الإغلاق في العديد من المدن في جميع أنحاء العالم، وتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين، ما جعل من الضبابية سيدة الموقف.