خسرت أسعار الذهب حوالى 5% لينزل إلى 1490.10 دولار للأوقية فى التعاملات الفورية وإلى 1498.50 دولار للأوقية في المعاملات الآجلة بالمقارنة مع أعلى مستوى فيما يزيد عن 6 أعوام عندما صعد إلى 1557 دولار للأوقية في 4 سبتمبر الجاري.
وبعد أن قفزت بحوالى 7.5% خلال شهر أغسطس، مع تدفق المستثمرين على الأصول الآمنة، خاصة المعادن النفيسة بعد استمرار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وهبطت اليوم الثلاثاء للجلسة الرابعة على التوالي مع استمرار انفتاح شهية المستثمرين للمخاطرة بفضل آمال التحفيز العالمي.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار الذهب انخفضت مع تزايد التفاؤل بتهدئة محتملة في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة.
وتراجعت بجلسة اليوم 0.6 % بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 13 أغسطس عند 1486 دولارا خلال الجلسة.
وخسر سعر في المعاملات الآجلة بالولايات المتحدة الأمريكية 0.8 % ليصل إلى 1498.50 دولار للأوقية بجلسة اليوم.
وأدت الحرب التجارية بين الأمريكية الصينية اضطرابا بالأسواق العالمية منذ بدأت من حوالى عام لتزداد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي.
ومع ذلك شعرت الأسواق والمستثمرين بارتياح بعد قرار المفاوضين الأمريكيين والصينيين إجراء محادثات في واشنطن أوائل أكتوبر المقبل.
الذهب يرتفع للشهر الرابع على التوالى
وزادت أسعار الذهب خلال التعاملات فى أغسطس لتسجل رابع مكاسب شهرية على التوالي ولتقترب من أعلى مستوي منذ حوالى 6 سنوات.
وساعد تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة و الصين أكبر اقتصادين في العالم لتزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وأدت هذه المخاوف من الحرب التجارية إلى صعود بأكثر من 100 دولار خلال شهر أغسطس.
وكانت وزارة الخارجية الصينية فالت إن المفاوضين التجاريين الأمريكيين والصينيين على اتصال فعال لمناقشة الجولة القادمة من مفاوضات التجارة.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية إن الجانبين يناقشان جولة اجتماعات سبتمبر الجارى ومن المهم أن تلغي واشنطن وبكين الزيادة في الرسوم الجمركية المتبادلة.
وأعلنت واشنطن عن رسوم إضافية قدرها 5 % على منتجات صينية مستهدفة بقيمة 550 مليار دولار بينما فرضت بكين جمارك.
وتفاقمت حدة التوترات بعد ساعات من قيام بكين بالكشف عن رسوم انتقامية على منتجات أمريكية قيمتها 75 مليار دولار.