انخفضت أسعار الذهب أكثر من 3 دولارات خلال الأسبوع الماضى، لتهبط إلى حوالى 1947 دولارا للأوقية لأسعار العقود الأمريكية الآجلة فى بورصة كوميكس و 5 دولارات لتنزل إلى 1940 دولارا للأوقية لأسعار التعاملات الفورية لتقل عن أسعار الأسبوع السابق الذى سجل أسوأ أداء أسبوعى منذ مارس الماضى ، حيث لم يحصل المعدن النفيس الذى يعد ملاذا آمنا على أى دعم من بيانات اقتصادية ضعيفة وعززت بيانات متشائمة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية المخاوف من تباطؤ انتعاش الاقتصاد العالمى.
و مع تباطؤ الانتعاش من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن وباء فيروس كورونا، مما أثر سلبا على الدولار.
وتراجعت أسعار المعدن الأصفر الأسبوع الماضى رغم بلوغه ذروة غير مسبوقة عند 2072.50 دولار للأوقية فى 7 أغسطس الحالى.
أسعار الذهب هبطت خلال الأسبوعين الماضيين
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار المعدن الأصفر شهدت هبوط واضحا خلال الأسبوعين الماضيين بعد تحقيقه مكاسب خلال الأسابيع التسعة السابقة.
وارتفعت أسعاره بنسبة طفيفة فى ختام تعاملات جلسة نهاية الأسبوع يوم الجمعة بسبب بيانات قاتمة لطلبات إعانة البطالة الأمريكية.
وعززت هذه البيانات المخاوف من استمرار الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ليؤثر سلبا على الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية.
و بالتعاملات الفورية 0.3 % لتصل إلى 1940 دولارا للأوقية فى ختام تعاملات يوم الجمعة الماضى.
وارتفع الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.5 % ليتجاوز 1947 دولارا للأوقية فى بورصة كوميكس فى ختام جلسة نهاية الأسبوع.
وأدى تدهور بيانات سوق العمل الأمريكية، وانخفاض عوائد السندات واستمرار التوتر الجيوبوليتيكى إلى استمرار دعم الذهب وزيادة سعره.
ويتوقع المحللون تداول الأسعار بين 1920 و1980 دولارا للأوقية على الأجل القريب ولكن زيادة الإقبال على المخاطرة والتوصل للقاح كورونا قد تضغط على الطلب وتقلل أسعار المعدن الأصفر.
وأدى ارتفاع في وول ستريت لتغذيه أسهم التكنولوجيا إلى دفع الأسواق الآسيوية للصعود يوم الجمعة، لتتقلص مكاسب المعدن الأصفر.
وارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ليتجاوز المليون في انتكاسة لسوق العمل الأمريكية المكروبة بسبب كورونا.
ودفع هذا مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية إلى الانخفاض، مما يضفي جاذبية على الذهب كاستثمار لحائزي بقية العملات.
وانحسرت الآمال فى حزمة جديدة من المساعدات الأمريكية المرتبطة بوباء فيروس كورونا لدعم الاقتصاد المتعثر بعد ظهور بيانات متشائمة.
ويزيد ارتفاع العوائد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التى لا تدر عائدا كالذهب الذي ربح حوالى 34% هذا العام.