شهدت أسعار الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الثلاثاء، حيث استعد المستثمرون الحذرون لتوجيهات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن تقليص التحفيز ورفع أسعار الفائدة، في حين حدت معنويات المخاطرة التي أذكتها أزمة ديون إيفرجراند الصينية من خسائر المعدن الثمين، بحسب وكالة رويترز.
وانخفضت أسعار الذهب فى السوق الفورية بنسبة 0.2 % إلى 1760.80 دولارًا للأوقية.
استقرار أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة
واستقرت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة عند 1762.10 دولارًا.
يعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم ومن المحتمل أن ينجم تراجع الدولار عن التحفيز الواسع النطاق.
تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتشدد أن يقلل من جاذبية الذهب
ومن شأن تحرك مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتشدد أن يقلل من جاذبية الذهب ، في حين أن رفع سعر الفائدة في نهاية المطاف من شأنه أن يرفع أيضًا تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يحمل فائدة.
وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية في آسيا. ومع ذلك، كان المستثمرون يتخذون موقفًا يساعدهم على تجنب المخاطرة، قبل قرار سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي وأزمة الديون المستمرة لمجموعة تشينا إيفرجراند جروب الصينية.
انخفاض العقود الآجلة للذهب فى آسيا
وانخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.08 % لتصل إلى 1762.35 دولارًا ، ومع ذلك، عكس المعدن الأصفر بعض الخسائر من أمس الاثنين، عندما وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من شهر.
وتستمر أزمة ديون تشينا إيفرجراند على رادارات المستثمرين حيث إنه من المقرر سداد فائدة 83.5 مليون دولار لسندات مارس 2022 يوم الخميس ودفعة فائدة ثانية بقيمة 47.5 مليون دولار لسندات مارس 2024 مستحقة بعد ذلك بوقت قصير في 29 سبتمبر.
المستثمرون ينتظرون أدلة على الجدول الزمني لبنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء التناقص التدريجي في مشتريات الأصول
في حين ينتظر المستثمرون أيضًا أدلة على الجدول الزمني لبنك الاحتياطي الفيدرالي لبدء التناقص التدريجي في مشتريات الأصول ورفع أسعار الفائدة في قرار سياسة البنك المركزي، المقرر إعلانه في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة بنسبة 0.1 % بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في أكثر من تسعة أشهر عند 22.01 دولارًا خلال الجلسة السابقة.
وصعد البلاديوم 0.6 % إلى 1896.30 دولار بعد أن هبط إلى أدنى مستوى له منذ يونيو 2020 يوم الإثنين، وتقدم البلاتين 0.5 % إلى 915.05 دولار بعد أن سجل أدنى مستوى له في 10 أشهر أمس الإثنين.
وارتفع الذهب أمس الإثنين من أدنى مستوياته في شهر الذي بلغه في وقت سابق، إذ أدت المخاوف حيال ملاءة مجموعة العقارات تشاينا إيفرجراند إلى انخفاض الأسهم العالمية، مما أدى إلى عزوف عن المخاطرة، فيما يترقب المتعاملون نتيجة اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالى هذا الأسبوع.