شهدت أسعار الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية يوم الأربعاء ، إذ انخفضت بدرجة أكبر عن مستوى 1800 دولار ، حيث أدى ارتفاع عوائد السندات للحد من الإقبال على شراء المعدن الأصفر في حين يقيم المستثمرون كيف ستتعامل البنوك المركزية مع الضغوط التضخمية، بحسب وكالة رويترز.
وتراجعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 % إلى 1789.02 دولار للأوقية منخفضة 1.3 % منذ ارتفاعها إلى أعلى مستوي في أكثر من شهر الأسبوع الماضي.
هبوط أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة
وانخفضت أسعار الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 % إلى 1790.80 دولار.
وارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قليلا مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة في حال شراء الذهب الذي لا يدر عائدا.
وارتفعت كذلك عائدات السندات ذات الآجال الأقصر فزادت عائدات سندات عامين لفترة وجيزة فوق مستوى 0.5 بالمئة الذي لم تشهده منذ مارس 2020.
انتباه المتعاملين في السوق يتحول إلى اجتماعات بنك اليابان المركزي والبنك المركزي الأوروبي المرتقبة
وتحول انتباه المتعاملين في السوق الآن إلى اجتماعات بنك اليابان المركزي والبنك المركزي الأوروبي المقررة غدا الخميس واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الأمريكية يوم الثالث من نوفمبر.
ومن المقرر أن يبقي بنك اليابان على برنامجه التحفيزي الضخم وأن يخفض توقعاته لمعدل التضخم هذا العام، لكن مخاوف التضخم في منطقة اليورو قد تمثل تحديا للبنك المركزي الأوروبي.
الفضة تخسر 0.4 % في المعاملات الفورية
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 % إلى 24.03 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.6 % إلى 1021.52 دولار في حين ارتفع البلاديوم 0.1 % إلى 2013.28 دولار.
وانخفضت أسعار الذهب في التعاملات الصباحية في آسيا، بينما تراجع الدولار الأمريكي بشكل هامشي.
كما انخفضت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.28% لتصل إلى 1788.35 دولار.
وأدت ثقة الأسواق في انخفاض التحفيز ورفع أسعار الفائدة إلى ارتفاع عائدات السندات الحكومية، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك.
كما أثرت أرباح الشركات المتفائلة وتخفيف المخاوف بشأن التضخم المرتفع أيضًا على جاذبية السبائك كملاذ آمن.
أسعار الذهب تنتظر تقرير طلبات السلع المعمرة التي ستصدر اليوم
ينتظر الذهب نقرير طلبات السلع المعمرة التي ستصدر اليوم، وقد تؤثر على الدولار وعلى المعدن الأصفر بطبيعة الحال.
وصرح مايكل آشلي شولمان رئيس الاستثمار لدى شركة رانينج بوينت كابيتال أنه: “يرى التجار أن هذه الأرباح القوية نسبيًا والشركات الأخرى التي تستفيد من أسعار الفائدة المنخفضة للاستثمار في النفقات الرأسمالية هي قوة دفع إيجابية”.
أيضًا، ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي في أكتوبر حيث تم تعويض المخاوف بشأن ارتفاع التضخم من خلال التوقعات الإيجابية لسوق العمل، مما يشير إلى تحسن النمو الاقتصادي.
ووفقًا لرويترز أيضًا، من المقرر أن يحافظ بنك اليابان على برنامجه التحفيزي الضخم يوم الخميس وخفض توقعات التضخم لهذا العام، مما يشير إلى أنه لا ينوي اتباع سياسات وضع الأزمات.