أعلنت شركة السويس للصلب خفض اليوم في مصر، بنحو 600 جنيه للطن، ليتم تطبيق ذلك بداية من اليوم الاثنين 30-3-2020.
قال خالد الدجوي، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة الحديد، إن الشركة أرسلت إخطارًا لوكلائها يفيد بخفض أسعار الحديد، خلال الأسبوع الحالي، ليسجل طن حديد التسليح نحو 9500 جنيه تسليم أرض مصنع.
وأضاف، في تصريحات، للمال، أن الشركة كانت قد رفعت أسعارها خلال مارس الحالي، وسجل الطن حينها نحو 10100 جنيه للطن تسليم أرض مصنع شاملًا ضريبة القيمة المضافة.
وبلغ متوسط أسعار الحديد في مصر، خلال شهر فبراير الماضي، نحو 9500- 10000 جنيه، ومتوسط سعر الحديد خلال شهر يناير، نحو 10 آلاف جنيه.
ويختلف سعر طن الحديد باختلاف الشركات المصنِّعة له بحسب الجودة التي تنتجها الشركة، وهذا الاختلاف خاضع حسب اسم الشركة المنتِجة للحديد، كما أن هذه الأسعار هي تسليم أرض مصنع، وترتفع عند التجار بمقدار 200-300 جنيه.
وربما تختلف الأسعار المذكورة في هذا التقرير من محافظة لأخرى، حيث يزيد سعر الطن بحد أقصى 200 جنيه في المحافظات البعيدة عن مواقع التصنيع.
السوق تنتظر حديد عز
وقال عبد الخالق فرحات، أحد تجار مواد البناء، إن هناك ارتباكًا في السوق خلال الأيام الحالية نتيجة الركود الكبير الذي تشهده المبيعات، بالإضافة إلى تراجع أسعار الخامات عالميًّا، مما يضغط على الإنتاج محليًّا.
وأضاف فرحات، لـ”المال”، أن السوق تنتظر إعلانًا عن أسعار حديد عز لأنه يستحوذ على النسبة الأكبر من السوق، وكان عز قد رفع سعره خلال مارس بنحو 114 جنيهًا ، ليسجل الطن 10214 جنيهًا تسليم أرض مصنع.
وأشار فرحات إلى الركود الذي يسيطر على مبيعات الحديد بالسوق المحلية، مما دفع البعض للإغلاق الجزئي أو تخفيض الطاقة الإنتاجية؛ نتيجة الأحداث الاقتصادية، وآخِرها التخوفات من فيروس كورونا.
ولفت إلى أن بعض الشركات لا تزال تعلن حوافز للتجار لتحريك المبيعات داخل السوق، منوهًا بأن نظام الحوافز هو بيع المصانع الحديد للتجار بسعرٍ أقلّ من الأسعار الرسمية المعلَنة، ويتفاوت الحافز بين مصنع وآخر بحسب قيمة البيع.
وأظهرت بيانات البنك المركز المصري أن إجمالى إنتاج مصر من الحديد، خلال يناير حتى نوفمبر 2019، بلغ نحو 6.653 مليون طن، بنسبة تراجعٍ تصل إلى 10.5% عن الفترة المقابلة من عام 2018 التى سجلت فيها 7.434 مليون.