شهدت أسعار السولار زيادة جديدة ومفاجئة فى السوق المحلية بواقع جنيه فى اللتر ، وذلك بعد صدور قرار الحكومة منذ ساعات برفع السعر إلى 8.25 جنيه بدلا من 7.25 جنيه .
وظل سعر السولار ثابتا ولم يتغير علي المستهلك طيلة الفترة من يوليه ٢٠١٩ حتي يوليه ٢٠٢٢ لمدة ٣ أعوام بسعر ٧٥ر٦ جنيه للتر ثم تم زيادة السعر بواقع ٥٠ قرشا في يوليه الماضي ليباع بسعر ٢٥ر٧ جنيه للتر خلال الفترة يوليه ٢٠٢٢ إلابريل ٢٠٢٣ .
اعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية منذ ساعات فى بيان رسمى أن قرار زيادة سعر بيع السولار محليا جاء نظرا لارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات البترولية و أسعار صرف الجنيه المصري أمام الدولار خلال الفترة من يوليه ٢٠٢٢ حتى أبريل ٢٠٢٣ إثر تداعيات التحديات العالمية الناجمة عن الأزمة الروسية الأوكرانية ،
اوضحت أن ذلك أدي إلى ارتفاع تكلفة توفير اللتر الواحد من السولار علي الدولة لتصل الي ٢٥ر١٢ جنيه بينما يباع محليا للمستهلك بسعر ٢٥ر٨ جنيه للتر بداية من اليوم ، حيث اصبحت الدولة تتحمل هذا الفارق في التكلفة في صورة دعم بعد ان كانت تكلفة بيعه معادلة لتكلفة توفيره .
الجدير بالذكر ان برنامج الاصلاح الاقتصادي المصري منذ عام ٢٠١٦ كان من ضمن اهم اهدافه اصلاح دعم الطاقة و تصحيح اسعارها من خلال برنامج زمني تدريجي حيث تم الوصول لنقطة التعادل في يونيه ٢٠١٩ التي يتساوى فيها سعر البيع مع التكلفة للسولار والبنزين والمازوت الصناعي مع مراعاة التشوهات السعرية بين المنتجات .
وتشهد اسعار البنزين بكافة أنواعه استقرار حاليا عند مستوياتها الأخيرة التى أعلنتها الحكومة منذ فترة .
حيث قررت الحكومة تثبيت أسعار البنزين بأنواعه عند 8.75 جنيه للتر البنزين 80 و10.25 جنيه للتر البنزين 92 و11.50 جنيه للتر البنزين 95 وكذا تثبيت سعر بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والصناعات الغذائية عند 6000 جنيه للطن.