هوت البترول خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 9% لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لينزل إلى 62.14 دولار للبرميل وبحوالى 8% لخام مزيج برنت القياسى العالمي لينخفض إلى ما يقرب من 65.2 دولار للبرميل لتسجل أسعار النفط أكبر خسارة أسبوعية منذ ديسمبر من العام الماضى مع استمرار تزايد أعداد الإصابات والوفيات من فيروس كورونا المميت لتتجاوز 11 مليون حالة وأكثر من 4.4 مليون ضحية على مستوى العالم حتى الآن.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار البترول استمرت تنخفض طوال الجلسات الماضية لتسجل أكبر خسارة في أكثر من تسعة أشهر.
تراجع أسعار البترول لتفاقم فيروس كورونا
وتراجعت أسعار النفط مع اتجاه المستثمرين لبيع العقود الآجلة تحسبا لضعف الطلب على الوقود بجميع أنحاء العالم لتفاقم فيروس كورونا.
وأدى سرعة انتشار السلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا لفرض قيود جديدة على السفر في معظم أنحاء العالم لمنع العدوى.
وهبطت أسعار البترول خلال الأسبوع الماضى عندما فرضت الصين أساليب تطهير أكثر صرامة في الموانئ لمنع العدوى من فيروس كورونا.
وشددت دول منها أستراليا قيود السفر وبدأ الطلب العالمي على وقود الطائرات في التراجع بعد تحسنه في معظم فصل الصيف.
ونزلت أسعار خام عند التسوية أمس الجمعة 1.27 دولار أو 1.9% إلى 65.18 دولار للبرميل لأدنى مستوى منذ أبريل.
وجرت تسوية أسعار الخام الأميركي تسليم سبتمبر على انخفاض 1.37 دولار أو 2.2% ليهبط أمس الجمعة إلى 62.14 دولار للبرميل.
وفرضت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، قيودا جديدة لتطبيق سياستها الخاصة بفيروس كورونا والتي تقضي بعدم السماح بأي إصابة.
وأثرت هذه القيود على سلاسل الشحن والتوريد العالمية، وفرضت الولايات المتحدة والصين قيودا متبادلة على رحلات الطيران لتنخفض أسعار البترول.
وكانت أسعار البترول الأمريكى كسبت ما يزيد عن 10% في يونيو الماضى بينما صعد برنت أكثر من 8% بنفس الشهر.
واقتربت أسعار البترول للخامين من أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر 2018، لتزايد التطعيمات باللقاحات المضادة لكوفيد-19 وتحسن السفر خلال الصيف الحالى.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا في المناطق التي تتراجع فيها معدلات التطعيم.
وارتفعت الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة خلال الشهر الماضي وبينما تقلص السلالة دلتا الطلب على الوقود، يواصل المعروض الزيادة.