هوت أسعار البترول بأكثر من 7 % خلال الأسبوع الماضى لتنخفض إلى 39.8 دولار لبرميل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، وحوالى 5.3 % لتنزل إلى 42.7 دولار لبرميل خام برنت القياسى فى أكبر خسارة أسبوعية منذ يونيو الماضى بسبب تفاقم المخاوف من تباطؤ التعافى الاقتصادى من تداعيات وباء فيروس كورونا الذى أدى إلى ضعف الطلب على النفط الذى ارتفعت أسعاره الأسبوع السابق لتوقف الإنتاج قبل إعصار لورا الذى أوقف ضخ 84 % من الإنتاج الأمريكى.
و أسعار الخام 4 % للبترول الأمريكى و 3 % لبترول برنت فى ختام جلسة آخر يوم عمل الأسبوع الماضى.
وذكرت وكالة رويترز أن أسعار برنت تراجعت بحوالى 1.4 دولار و البترول الأمريكى بأكثر من 1.6 دولار يوم الجمعة الماضية.
هبوط أسعار البترول يرجع لضعف نمو الوظائف الأمريكية أغسطس الماضى
ويرجع هبوط أسعار النفط إلى ضعف نمو الوظائف الأمريكية خلال أغسطس الماضى مع انتهاء برامج التحفيزات من حكومة واشنطن.
وكانت أسعار بترول خام برنت القياسي العالمي ارتفعت 1.5 % خلال الأسبوع السابق لتتجاوز 45 دولارًا للبرميل.
وزادت أسعار الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط الأسبوع السابق لتقترب من 43 دولارًا للبرميل ليسجل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
وبلغا الخامان ذروة 5 شهور بالأسبوع السابق لتقليص الشركات الأمريكية الإنتاج لهبوب إعصار لورا وبمعدلات تقارب الإعصار كاترينا عام 2005.
وكانت الأسعار ارتفعت الأسابيع السابقة بسبب خفض قياسى نفذته منظمة البلدان المصدرة للبترول و حلفاء المنظمة المعروفة باسن أوبك +.
ولكن منظمة أوبك بدأت فى أغسطس تخفيف التخفيضات ورفعت الإنتاج مليون برميل يوميا ليزداد المعروض ولا يوجد طلب فتهبط الأسعار.
كما أن الأسعار تراجعت ببداية الأسبوع الماضى بعد أن اجتاح الإعصار لورا دون أن يسبب أضرار واسعة النطاق للبترول.
واستأنفت الشركات الأمريكية أنشطة الإنتاج فى قلب صناعة النفط بالولايات المتحدة في لويزيانا وتكساس لأن إعصار لورا لم يؤثر عليها.
ورأى المحللون أن أسعار النفط ستظل تواجه تقلبات حادة بسبب مرض كوفيد 19 الذى أصاب حوالى 27 مليون حالة بالعالم.
وتراجعت أيضا الأسعار يوم الخميس الماضى بسبب ارتفاع معدل البطالة الأمريكية واستمرار ضعف النمو الاقتصادى ليقل الطلب على البنزين.