ارتفعت أسعار البترول بحوالى 6.8 % خلال شهر يناير الماضى ليتجاوز 55 دولارا لبرميل مزيج برنت القياسى العالمى وبأكثر من 8.7 % لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى ليصل إلى أكثر من 52 دولار للبرميل للشهر الثالث على التوالى بعد انتعاشها فى ديسمبر من عام 2020 بحوالى 7 % للأول و 3 % للثانى و بنسبة 27 % للخامين فى نوفمبر الماضى مع ابتكار العديد من شركات الأدوية العالمية لقاحات مكافحة وباء فيروس كورونا.
و أسعار البترول بشهر يناير الماضى بعد تعاقد العديد من الدول لتنفيذ برامج التطعيم باللقاحات المبتكرة ضد مرض كوفيد 19.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسواق معظم السلع الأولية العالمية أنهت عام 2020 بأداء قوي لتعافي الطلب وضخ حزم تحفيز ضخمة.
وانتعشت أسعار البترول بقوة خلال الثلاث شهور الماضية من مستوياتها المتدنية عندما انتشر وباء فيروس كورونا معظم شهور عام 2020.
وزادت أسعار الخامين برنت وغرب تكساس الوسيط مع نهاية العام بأكثر من الضعف من المستويات المتدنية المسجلة في أبريل الماضى.
ويرجع انتعاش أسعار النفط للموافقة السريعة من حكومات العالم لاستخدام اللقاحات للوقاية من الوباء وتنفيذ برامج تطعيم 19واسعة لمكافحة كورونا.
أسعار البترول ترتفع فى يناير لتسجل أعلى مستوى منذ فبراير
وحققت أسعار بترول برنت والأمريكى خلال الشهر الأول من العام الجديد لتسجل أعلى مستوى منذ فبراير من العام الماضى.
وزادت الأسعار برغم ان شهر يناير شهد عودة الاغلاقات بعدة دول مع ارتفاع الاصابات بكورونا وبطء توزيع اللقاحات على الناس.
وأدى التباطؤ فى توزيع اللقاحات لزيادة مخاوف المستثمرين بشان مصير الطلب على النفط الا ان أسعار الخامات تلقت دعما.
وجاء الدعم من برامج حملات التطعيم ضد كورونا ومبادرة السعودية بخفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا بفبراير ومارس.
وتراجعت مخزونات النفط الأميركي في يناير لترتفع أسعار البترول التى ساندها أيضا قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بوقف عمليات التنقيب.
وتشير التوقعات الى أن أسعار النفط ستبقى حول مستوياتها الحالية حتى نهاية العام قبل البدء بمرحلة التعافي والبدء فى ارتفاعها.
وأكد الأمين العام لمنظمة أوبك باجتماع المجموعة في 19 يناير أن الأسواق تجاوزت المرحلة الأسوأ في أسعار البترول وتتجه للانتعاش.