قفزت أسعار البترول فى ختام تعاملات يوم الأربعاء بأكثر من 4.6 % للعقود الآجلة لخام برنت القياسى العالمى ليتجاوز 66.6 دولار للبرميل بفضل انتشار التفاؤل لعودة الطلب بعد ظهور تقرير من وكالة الطاقة الدولية توقع فيه تحقيق التوازن بين العرض والطلب على النفط خلال النصف الثاني من العام الجارى ولكن تراجع سعر الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بما يقرب من 0.5 % ليهبط إلى 63 دولار للبرميل مع استمرار وباء كورونا بالولايات المتحدة.
و أسعار البترول بالعقود الآجلة لخام برنت 2.91 دولار بما يعادل 4.6% ليتحدد سعر التسوية عند 66.58 دولار للبرميل.
ورفعت منظمة أوبك+ توقعاتها للطلب العالمي 70 ألف برميل يوميا عن تقديرات سابقة وتتوقع نموه إلى 5.95 مليون برميل يوميا.
هبوط أسعار البترول الأمريكى بنسبة طفيفة
وهبطت أسعار البترول الأمريكى بنسبة طفيفة بعد صدور بيانات البيت الأبيض تفيد بانخفاض مخزون الخام وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
وأغلق الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط منخفضا 33 سنتا فقط أو ما يعادل 0.52 % لينزل عند 62.8 دولار للبرميل.
وانخفضت مخزونات الخام الأمريكى 5.9 مليون برميل الأسبوع الماضي وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية لترتفع أسعار البترول الأمريكى خلال الجلسة.
وزادت إمدادات البنزين وهي مؤشر على استهلاك الولايات المتحدة من الوقود، إلى 8.9 مليون برميل يوميا لأعلى مستوياتها منذ أغسطس.
وارتفعت مخزونات البنزين 309 آلاف برميل وكان من المتوقع ارتفاعها 786 ألف برميل وانخفض مخزون نواتج التقطير 2.1 مليون برميل.
وطلبت وكالة الطاقة الدولية من المنتجين ضخ مليوني برميل يوميا إضافية لتلبية الطلب المتوقع بعد أن عصفت إغلاقات مكافحة فيروس كورونا باستهلاك الوقود العام الماضي.
وارتفعت أسعار البترول العالمى بفضل ظهور بوادر تعاف اقتصادي قوي في الصين والولايات المتحدة تدعم مكاسب الأسعار في الفترة الأخيرة.
ولكن بطء توزيع اللقاحات بالعالم وتنامي إصابات كوفيد-19 بالهند والبرازيل يكبحان السوق مع ارتفاع الإصابات العالمية لحوالى 138 مليون حالة.
وكانت أسعار البترول زادت بأكثر من %4 ببداية جلسة الأربعاء لخامى برنت والأمريكى مع تعزز التفاؤل بعودة الطلب على الخام.
وأعلنت وكالة الطاقة الدولية إن توزيع اللقاحات يحسن آفاق الطلب العالمي ولكن ارتفاع الحالات بالدول الرئيسية المستهلكة للنفط يثبط التعافي.
وأضافت الوكالة أن السحب جار من الفائض الكبير في مخزونات النفط العالمية التي تزايدت خلال صدمة الطلب الضعيف بعام الوباء.