قفزت أسعار البترول العالمى بحوالى 3.7 % خلال شهر مايو الماضى لتتجاوز 72 دولارا لبرميل خام برنت القياسى ليسجل أعلى مستوى منذ عامين و ما يزيد عن 69.6 دولار للبرميل لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ليسجل أعلى مستوياته في عامين ونصفين بفضل خطة منظمة أوبك+ “منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها” التى أكدت إنها ستتقيد بكبح المعروض علاوة على تعافي الطلب فى الدول المستهلكة الكبرى للنفط مثل الولايات المتحدة والصين.
و أسعار البترول العالمى أكثر من 5 دولارات خلال الأسبوعين الماضيين وسط تفاؤل بأن الطلب العالمي على الوقود يتعافى بسرعة.
انتعشت أسعار البترول للأسبوع الثانى على التوالى مع انحسار المخاوف من عدم انتظام نشاط التطعيمات ضد كورونا فى أنحاء العالم.
صعود أسعار البترول لاستمرار قيود أوبك
وصعدت أسعار البترول بعد أن أعلنت منظمة “أوبك” وحلفاؤها إنهم مستمرون في فرض قيود الإمدادات المتفق عليها لينخفض المعروض.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار النفط زادت بعد إعلان أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بأكثر من المتوقع خلال الأسبوع الماضي.
زادت أسعار البترول بنهاية الأسبوع ليصل إلى 71.99 دولارلبرميل برنت ليسجل أعلى مستوياته منذ مايو 2019 لكبح المعروض من الخام.
وصعد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1.3 ليبلغ 69.54 دولار للبرميل خلال تعاملات آخر جلسات الأسبوع الماضي.
وتعززت مكاسب النفط فى الولايات المتحدة بعد أن أظهرت البيانات الأميركية زيادة الوظائف غير الزراعية 559 ألف وظيفة الشهر الماضي.
وزادت أيضا أسعار البترول بعد أن هبطت قيمة الدولار الأميركي مما يقلل تكلفة النفط لحملة العملات الأخرى ويدعم أسعار الخام.
واتجهت أسعار النفط للارتفاع لتقليص شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع عدد حفارات النفط والغاز العاملة، للمرة الأولى في ستة أسابيع.
وكانت أسعار البترول قفزت 1.6% لبرنت القياسي العالمي يوم الأربعاء كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.5%.
يتوقع المحللون بالمراكز البحثية العالمية تفوق الطلب على النفط على المعروض منه خلال النصف الحالى ليستمر سعر البترول فى الانتعاش.
وتتفق هذه التوقعات مع الخبراء فى منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بإطار مجموعة أوبك+ ليواصل سعر النفط انتعاشه العام الجارى.
ويرى محللون أن عودة التوازن بين الطلب والعرض ستكون بقيادة انتعاش للطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم.
وسيرتفع سعر البترول أيضا بفضل انتعاش الطلب في الصين، ثاني أكبر مستهلك بالعالم وبريطانيا بخروجها من إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19.
وأعلنت أوبك+ أن الطلب على النفط سيبلغ بحلول نهاية العام 99.8 مليون برميل يوميا مقابل معروض 97.5 مليون برميل يوميا.
كانت أسعار البترول تراجعت قليلا الأسبوع الماضى لعدم تعافي الطلب على الوقود بسبب عدم انتظام طرح لقاحات مكافحة فيروس كورونا بالعديد من الدول ومنها بلاد بأوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا.
ولكن صعدت أسعار البترول لتأكيد منظمة “أوبك” وحلفائها إنهم مستمرون فى فرض قيود الإمدادات المتفق عليها لتقليل المعروض من الخام.
ارتفاع أسعار النفط لهبوط مخزونات الخام في الولايات المتحدة
وهبطت مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأكثر من خمسة ملايين برميل الأسبوع الماضي، بحسب تقرير معهد البترول الأمريكي الأربعاء الماضى.
و من المتوقع أن يتفوق الطلب على النفط على المعروض منه خلال النصف الثانى لتستمر أسعار البترول فى الانتعاش.
وتلقى هذه التوقعات اتفاقا مع المحللين ومنهم خبراء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها بإطار مجموعة أوبك+ ليرتفع السعر العام الجارى.
وأكدت أوبك+ أن الطلب على النفط سيبلغ بحلول نهاية العام 99.8 مليون برميل يوميا مقابل معروض 97.5 مليون برميل يوميا.
ويرى محللون أن عودة التوازن بين الطلب والعرض ستكون بقيادة انتعاش للطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم.
وسيرتفع سعر البترول أيضا بفضل انتعاش الطلب في الصين، ثاني أكبر مستهلك بالعالم وبريطانيا بخروجها من إجراءات الإغلاق المرتبطة بكوفيد-19.
ولم يطرأ على أسعار النفط تغير يذكر الخميس الماضى بعد مكاسب قوية بالجلستين السابقتين بفضل توقعات لارتفاع الطلب على الوقود.
واتفقت أوبك+ على تنفيذ خطط تخفيف قيود الإمداد لنهاية يوليو بعد أن ربحت أسعار البترول حوالى 5 دولارات بالأسبوعين الماضيين.
وأدى التفاؤل بانتعاش الطلب العالمي على الوقود ليرتفع سعر خام برنت بأكثر من 3 % والخام الأمريكى 5% الأسبوع الماضى.
وانتعشت أسعار البترول بعد أن قلصت شركات الطاقة الأميركية عدد حفارات النفط والغاز العاملة، للمرة الأولى في ستة أسابيع.
وأدى تباطؤ المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص برنامج طهران النووي لخفض التوقعات لعودة إمدادات النفط الإيرانية للسوق هذا العام.