صعدت أسعار البترول اليوم الإثنين أكثر من 2% لبرميل خام برنت القياسى لتتجاوز 70.7 دولار لتواصل المكاسب للأسبوع الثامن على التوالي للمرة الأولى منذ ديسمبر 2020 بسبب هجوم طائرة مسيرة ضربت ساحة خزانات نفط في ميناء رأس تنورة وهو أحد أكبر موانئ شحن الخام في العالم وأن شظايا من صاروخ باليستي سقطت قرب منطقة سكنية تابعة لشركة أرامكو في الظهران بينما ارتفع سعر الخام الأمريكى إلى 67 دولارا للبرميل.
وأسعار البترول الأسبوع الماضى بعد أن اتفقت منظمة أوبك + وحلفاؤها على عدم زيادة الإمدادات فى أبريل القادم.
وزادت البترول لخامى برنت والأمريكي خلال الجلستين الماضيين بحوالى 10 % لتسجل أعلى مستوى منذ أكثر من عام.
وأعلنت وزارة الطاقة السعودية: الاعتداءات على ميناء رأس تنورة والمنطقة التابعة لأرامكو لا تستهدف السعودية فحسب بل الاقتصاد العالمي.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية إن الهجومين لم يسفرا عن خسائر في الأرواح أو الممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزارة الدفاع السعودية أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
ارتفاع أسعار البترول لأعلى مستوى منذ يناير 2020
وانتعشت أسعار البترول بدرجة واضحة لتصل إلى أعلى مستوى منذ يناير من العام الماضى أو ما يقرب من 14 شهرا.
وجاء ارتفاع النفط الأسبوع الماضى بفضل تقرير أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية وقرار أوبك وحلفائها بعدم زيادة الإمدادات بأبريل المقبل.
وذكرت وكالة بلومبرج أن المحللين يترقبون مزيدا من التعافى فى الطلب على الخام لتزايد التفاؤل لانحسار وباء فيروس كورونا.
جاء ارتفاع أسعار البترول لتوزيع ملايين الجرعات من لقاحات مكافحة كورونا
يأتى ارتفاع أسعار البترول خلال الأسابيع القليلة الماضية مع توزيع ملايين الجرعات من لقاحات مكافحة كورونا فى العالم.
وأكدت منظمة أوبك + وحلفاءها أنها منحت استثناءات محدودة لبعض الدول مثل روسيا وكازاخستان لتنفيذ زيادات إنتاجية متواضعة لخام البترول.
وارتفعت أسعار البترول بفضل حزمة التحفيز الأميركية التى ستساعد على انتعاش الاقتصاد وتباطؤ تعافي إنتاج الخام بتكساس ليقلل المعروض.
وزادت أيضا أسعار البترول بفضل تقرير أظهر أن الاقتصاد الأميركي خلق وظائف أكثر من المتوقع في فبراير الماضى ليؤكد تعافيه.
وتفاجأ المستثمرون بأن السعودية قررت الإبقاء على خفضها البالغ مليون برميل يوميا خلال أبريل القادم رغم ارتفاع أسعار البترول.
ورفع جولدمان ساكس توقعه لسعر برنت 5دولارات إلى 75 دولارا للبرميل بالربع الثاني و80 دولارا للبرميل بالربع الثالث هذا العام.
وعدل بنك UBS توقعه لبرنت إلى 75 دولارا للبرميل وللخام الأميركي إلى 72 دولارا للبرميل في النصف الثاني من 2021.
وقال جيوفاني ستانوفو محلل البترول ببنك UBS إن أوبك تعمل بحذر واختارت زيادة الإنتاج 150 ألف برميل يوميا فقط بأبريل.
وكان المتعاملون فى أسواق البترول يأملون فى أن تتجاه منظمة أوبك + لزيادة إنتاج الخام بحوالى 1.5 مليون برميل يوميا.
ويراجع المحللون توقعاتهم للأسعار، لتشمل استمرار تقييد الإمدادات من جانب أوبك+ ومنتجي النفط الصخري الأمريكيين الذين يكبحون الإنفاق لتعزيز أرباحهم.
كما شجع تعافي أسعار البترول إلى مستويات ما قبل وباء كورونا شركات النفط في الولايات المتحدة على العودة لزيادة النشاط.
وأفادت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة إن عدد حفارات النفط العاملة زاد واحدة هذا الأسبوع بعد 6أسابيع متتالية من الزيادة.
أعلنت منظمة أوبك أنها مددت تخفيضات إنتاج النفط
وأعلنت منظمة أوبك أنها مددت تخفيضات إنتاج النفط لأن تعافي الطلب على البترول من جائحة فيروس كورونا مازال ضعيفا.
وقال بارت ميليك، مدير إستراتيجيات السلع الأولية بشركة TD للأوراق المالية إن منظمة أوبك فاجأت الأسواق بتمديد خفض الإنتاج.
وأكدت أن المنظمة استعدادها للسماح لارتفاع أسعار البترول لأنها تسعى لتصريف المخزون الضخم الذي تكون العام الماضي بسبب الوباء.
وقالت السعودية، أكبر منتجي أوبك+ إنها ستمدد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا وستقرر خلال الأشهر المقبلة متى تتراجع تدريجيا.
وكسبت أسعار البترول خلال الأسبوع الماضى أكثر من 5.2 % لبرميل خام برنت القياسى لتصعد إلى أكثر من 69.4 دولار.
وواصلت أسعار النفط الأسبوع الماضى المكاسب لخام برنت القياسى للأسبوع السابع على التوالي للمرة الأولى منذ ديسمبر 2020 .
وارتفع سعر الخام الأميركي حوالى 7.4 % الأسبوع الماضى ليتجاوز 66 دولار للبرميل ليسجل أعلى مستوى منذ يناير 2020.