شهدت أسعار البترول ارتفاعًا فى أسواق النفط العالمية، اليوم الجمعة، لتواصل مكاسبها، لكنها لا تزال في طريقها لأكبر خسارة أسبوعية منذ مارس، حيث تثير قيود السفر التي تهدف لوقف انتشار السلالة المتحورة دلتا مخاوف إزاء الطلب على الوقود، بحسب وكالة رويترز.
وسجل مؤشرا أسعار البترول الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى تقدمًا خلال تعاملات اليوم الجمعة.
ارتفاع أسعار البترول فى العقود الآجلة لخام برنت
وارتفعت أسعار البترول فى العقود الآجلة لخام برنت 47 سنتًا إلى 71.76 دولار للبرميل.
وصعدت أسعار البترول فى العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 45 سنتًا إلى 69.54 دولار للبرميل.
العقود الآجلة للخامين منخفضة 6% هذا الأسبوع
لكن العقود الآجلة للخامين منخفضة 6%، هذا الأسبوع، وهي أكبر خسارة لها منذ مارس.
وتعتزم اليابان تمديد قيود الطوارئ لتشمل المزيد من المقاطعات وفرضت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، قيودا في بعض المدن وألغت رحلات جوية مما يهدد الطلب على الوقود.
وقال إيه.إن.زد، في تقرير “أوصت 46 مدينة على الأقل بتجنب السفر وعلقت السلطات رحلات جوية وأوقفت حركة النقل العام.
وقد يؤثر هذا في الطلب على النفط مع اقترابه من نهاية موسم السفر خلال فصل الصيف”.
وصعدت أسعار النفط يوم الخميس متجهة صوب 71 دولارًا للبرميل متأثرة بتصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بينما هددت قيود جديدة على التنقلات، فرضتها بعض البلدان لمواجهة زيادة إصابات كوفيد- 19، تعافي الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 50 سنتًا أو 0.71% إلى 70.88 دولار للبرميل، بعدما تراجعت، في وقت سابق من الجلسة، إلى أقل من 70 دولارًا للمرة الأولى منذ 21 يوليو.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 66 سنتًا أو 1% إلى 68.81 دولار للبرميل.
وانخفض كلا الخامين بأكثر من دولارين للبرميل يوم الأربعاء.
ووجّهت الطائرات الإسرائيلية، في وقت مبكر أمس الخميس، ضربات لما قال الجيش إنها مواقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان؛ ردًّا على إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية صوب إسرائيل يوم الأربعاء.
جاء ذلك بعد هجوم يوم الخميس الماضي استهدف ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان حمّلت إسرائيل إيران المسئولية عنه. وقُتل اثنان من أفراد الطاقم؛ أحدهما بريطاني، والآخر روماني. ونفت إيران ضلوعها في الحادث.
تنامى المخاوف بشأن تعافي الطلب على النفط العالمي
لكن مخاوف بشأن تعافي الطلب على النفط العالمي تنامت وسط زيادة الإصابات بفيروس كورونا وبدّدت إلى حدٍّ ما تأثير التوتر في الشرق الأوسط.
ووسّعت اليابان، أمس الخميس، قيود الطوارئ لتشمل المزيد من المقاطعات، بينما فرضت الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، قيودًا في بعض المدن وألغت رحلات جوية، الأمر الذي يهدد الطلب على الوقود.