واصلت أسعار شيكارة الأسمدة جنونها واختفاءها من الأسواق بعد أن وصل سعر الواحدة لما بين 350 إلى 400 جنيه والطن من 7000 إلى 8000 جنيه.
وأكد مصادر لـ “المال ” أن 20% من مزارعي الموسم الصيفي لم يحصلوا علي حصصهم من الأسمدة حيث تباع الشيكارة بـ 164 جنيها نتيجة الاختناقات المتتالية في منظومة الأسمدة واختفاؤها من الجمعيات الزراعية.
وأضاف المصدر أن شركات الإنتاج تفضل طرح المنتج بالسوق الحر أو التصدير نظرا لارتفاع شهيتها لتحقيق مكاسب إضافية بعد ارتفاع سر البيع الحر مقارنة مع ثبات السعر في الجمعية عند 3290 جنيها للطن .
يذكر أنه بناء على تعليمات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى وتوجيهات المحافظين تم الاهتمام بتوفير الأسمدة للمزارعين وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وأكدت وزارة الزراعة فى تقرير لها، أن هناك جولات تهدف إلى متابعة أعمال الجمعيات الزراعية على أرض الواقع ومتابعة المحاصيل الصيفية القائمة وعمليات صرف الأسمدة للموسم الشتوى والصيفى الحالى 2021 ومراجعة ذلك مع المساحات المزروعة الفعلية والموجودة بالحصر بالجمعية، ومتابعة المساحات المتعدى عليها والإجراءات القانونية حيال ذلك والتأكد من عدم صرف أسمدة لها وكذلك تمت مراجعة الخزينة، ومتابعة منظومة العمل الزراعى والالتحام مع المزارعين على أرض الواقع لسماع مشاكلهم والعمل على حلها.
يذكر أن وزارة الزراعة ممثلة فى الجمعيات الزراعية الثلاث (إصلاح -استصلاح -ائتمان ) ستبدأ فى صرف مقررات الأسمدة للموسم الشتوى 2021-2022، مطلع أكتوبر المقبل وحتى منتصف مارس، وذلك لمحاصيل القمح والبرسيم والخضروات والبنجر وبساتين الفاكهة.
وأكد على عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعى “المال”، أن موسم صرف الأسمدة الصيفية سيستمر لعدة محاصيل مستديمة مثل القصب والخضروات والبساتين .
وأضاف عودة أن المزارعين ليسو في حاجة للتسميد حاليا خاصة مع حصاد القطن وبعض الخضروات وغيرها، مشيرا إلى أنه من المقرر أن يتم صرف 3 شكائر لكل فدان قمح خلال الموسم بالكامل.
ومن المعلوم أن موسم الأسمدة الشتوية يستهلك 1.8 مليون طن أسمدة مدعمة بسعر 3290 جنيها للطن، بينما تصل المقررات الصيفية إلى 2.2 مليون طن بالموسم.