كشف تجار أسمدة لـ”المال” عن أن سعر طن اليوريا أو النترات يتراوح اليوم الأحد بين 8000 إلي 8200 جنيه للطن الحر، بينما تسجل الشكارة الواحدة بين 400 إلي 450 جنيها .
وأضاف التجار أن أسعار النترات واليوريا تشهد تقاربا حاليا نتيجة زيادة الإقبال علي النترات لأنه يتوافق مع معايير التصدير للمنتجات الزراعية .
وأضاف التجار أن سعر السماد المدعم في الجمعيات يتراوح بين 4700 جنيه للنترات إلي 4800 جنيه لليوريا للطن والشكارة بين 235 إلي 240 جنيها .
ومن جانبه أشاد حسين عبدالرحمن، نقيب عام الفلاحين، باهتمام الرئيس السيسي وتوجيهاته بضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لدارسة وتطوير منظومة إنتاج الأسمدة لافتا إلي أن زيادة إنتاج الأسمدة يصب في صالح تحسين معيشة الفلاحين وزيادة دخولهم.
وأضاف عبدالرحمن أن زيادة إنتاج الأسمدة سوف يساهم في زيادة رقعة الأراضي الزراعية فى مصر ويخدم زراعة واستصلاح الأراضي الصحراوية كون الأسمدة أحد أهم المدخلات الزراعية.
وأشار نقيب الفلاحين إلى أن الزراعة والفلاحين يشغلون بال الرئيس عبدالفتاح السيسي ويحاول بكل الطرق توفير المستلزمات الزراعية لهم بأقل سعر وبكميات كافية ومن هذا المنطلق كان التوجه بإنشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة والذي يضم9مصانع لإنتاج الأسمدة كما كان الاتجاه لتطوير مصنع موبكو بدمياط لإنتاج سماد اليوريا .
وأوضح عبدالرحمن أن وفرة إنتاج الأسمدة تساهم في الوفاء بالاحتياجات المحلية وخاصة مع طموح الدولة بزيادة الرقعة الزراعية كما توفر هذه المصانع فرص عمل للشباب وتعظم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي الذي تملكه مصر وتساهم في زيادة العائد الاقتصادي لميزانية الدولة.
وأكد أن رفع سعر الأسمدة المدعمة من 3290 جنيها لطن سماد اليوريا إلي 4800 جنيه كان ضرورة ملحة نتيجة لارتفاع أسعار الغاز وحفاظا علي المصانع القومية من الإفلاس حيث وصل سعر طن السماد عالميا إلي 14000 جنيه .
وأفاد نقيب الفلاحين أنه كان لقرارات وزير الزراعة أثرا مهما في توازن أسعار الأسمدة في السوق الحر حيث الزم شركات انتاج الأسمدة بطرح 10%من انتاجها في السوق الحر بسعر 255 جنيه للشكارة بالإضافة الي توريد 55% من انتاجها بسعر التكلفة للوزارة لتوزيعها علي الفلاحين في صورة سماد مدعم وعدم السماح للشركات بتصدير اكثر من35% من انتاجها بعد توريد الحصص المقررة مما ساهم في استقرار سوق الأسمدة وساعد في عدم انفلات أسعارها.