هبطت أسعار أسهم شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية بأكثر من 15 % الأسبوع الماضى أو ما يعادل 184.48 دولار لينزل سعر السهم من 1229.91 دولار فى يوم 4 نوفمبر الماضى والذى قفز فيه لأعلى مستوى فى تاريخه إلى 1045.43 دولار للسهم بختام تعاملات يوم الجمعة ليسجل أسوأ أداء أسبوعى منذ ما يزيد عن 20 شهرا بعد أن بدأ الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مؤسس أكبر شركة سيارات كهربائية في الولايات المتحدة والعالم خططه لبيع مجموعة ضخمة من أسهمه.
ومع ذلك لا تزال أسعار أسهم شركة تسلا مرتفعة بنسبة 46% تقريبًا منذ بداية العام للآن لانتعاش مبيعات سياراتها الكهربائية.
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسوأ أسابيع شركة تسلا شهده شهرا فبراير ومارس 2020 عندما ظهرفيروس كورونا بالولايات المتحدة وانكمش الطلب.
وتراجعت أسعار أسهم شركة تسلا 2.8% فى ختام آخر يوم عمل بنهاية الأسبوع الماضى ماسك نسبة كبيرة من حصته.
وباع ماسك – الذي لا يزال يمتلك أكثر من 167 مليون سهم بشركة تسلا- أسهمًا بقيمة حوالي 5.7 مليار دولار.
وقام الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك ببيع المزيد من أسهم حصته بعد بيعه أسهم بحوالى خمسة مليارات دولار.
بيع الأسهم بعد استطلاع تويتر
وجرت عملية البيع بعد استطلاع أجراه ماسك على تويتر رغم أنه ينوى البيع للوفاء بالالتزامات الضريبية المتعلقة بممارسة خيارات الأسهم.
و طلب ماسك من متابعيه على تويتر والبالغ عددهم 62.5 مليونًا التصويت باستطلاع غير رسمي قبل الإعلان عن بيعه الأسهم.
انخفاض أسعار أسهم تيسلا لبيع ماسك 10% من حصته
وكان الملياردير ماسك، أغنى شخص في العالم وأكبر مساهم في تسلا، كتب على تويتر عن عزمه بيع 10% من أسهمه.
وأضاف ماسك أنه سيبيع إذا وافق متابعوه على تويتر وباع أسهما تعادل 3% من إجمالي حيازته لأول مرة منذ 2016.
وباع ماسك قرابة 3.6 مليون سهم بقيمة 4 مليارات دولار ثم باع 934 ألف سهم أخرى مقابل 1.1 مليار دولار.
وتشكل الأسهم القسم الأكبر من ثروته التي تقدر بنحو 281.6 مليار دولار ولكن أسعار أسهم تيسلا هبطت بعد عملية البيع.
وهبطت أسعار أسهم الشركة 12% يوم الثلاثاء بعمليات بيع استمرت عدة أيام عرَّضت الشركة التي تتجاوز قيمتها تريليون دولار للخطر.
وكان بيع الأسهم الإضافية منفصلا ومنح ماسك احتياطيات كبيرة من السيولة النقدية لأن ثروته مرتبطة ارتباطا كبيرا بحيازته في تسلا.
ورغم أن تسلا خسرت حوالى 150 مليار دولار من قيمتها السوقية الأسبوع الماضى فقد كان المستثمرون الأفراد مشترين صافين للأسهم.